وضع الدكتور زياد أبو عمرو، نائب رئيس الوزراء، رئيس مؤسسة محمود درويش، اليوم الأحد، إكليلاً من الزهور باسم الرئيس محمود عباس على ضريح الشاعر الكبير محمود درويش، في ذكرى رحيله الثانية عشرة التي صادفت اليوم الأحد (التاسع من آب).
كما وضع أبو عمرو وأعضاء من مجلس أمناء مؤسسة محمود درويش إكليلاً من الزهور باسم المجلس على الضريح، فيما تمّ عزف لحن الرجوع الأخير من الفرقة الموسيقية العسكرية.
وقال أبو عمرو: وضعتُ إكليلاً باسم السيد الرئيس، وآخر باسم مجلس أُمناء مؤسسة محمود درويش، تقديراً للدور الكبير للشاعر الخالد محمود درويش في بناء الهوية الوطنية الفلسطينية والقومية العربية، ودوره في حمل رواية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة للعالم، وفضح زيف رواية الاحتلال وجرائمه.
وأضاف: في كل عام تنظم المؤسسة احتفالاً لإحياء هذه المناسبة العزيزة والأليمة، ولكن بسبب جائحة كورونا والحالة الوبائية، والتزاماً بقرارات الحكومة للوقاية من الفيروس والحد من انتشاره، اكتفينا هذا العام بوضع الأكاليل على الضريح.
وتابع أبو عمرو: ستظل مؤسسة محمود درويش وفيةً لإرثه الإبداعي والوطني وقيمه الإنسانية النبيلة، وستساهم في تعميم هذا الإرث والحفاظ عليه وتعزيزه، محلياً وعربياً وعالمياً.
كما وضع وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف إكليلاً باسم الوزارة، وكذلك قام وفد من وزارة التربية والتعليم بوضع إكليل باسم الوزارة ورسائل من بعض المدارس في المحافظات المختلفة، فيما وضع عدد من المثقفين والمسؤولين وأصدقاء الشاعر أكاليل عند الضريح.