كشفت صحيفة لبنانينة عن ان حركة حماس والفصائل الفلسطينية ابلغوا الوسطاء بأنه لا هدوء مع استمرار التضييق على أهالي القطاع ، بالإضافة الى اقتراب موعد انتهاء المنحة القطرية لقطاع غزة .
عاد التصعيد على طول حدود القطاع، بعد أسابيع من الهدوء المتبادل بين المقاومة وقوات العدو، إذ أعادت المقاومة، تدريجياً، تفعيل أدوات الضغط الغزّاوية ضدّ الاحتلال، بادئةً الطائرات الورقية.
صحيفة "الاخبار" اللبنانية قالت ان حركة حماس والفصائل أبلغت الوسيط المصرية ان فترة الهدوء على حدود القطاع ستنتهي قريباً، مع استمرار الاحتلال في التضييق الاقتصادي، وعرقلة تنفيذ مشاريع تنموية كبيرة داخل غزة يمكنها إحداث نقلة في حياة السكان.
وتوقعت المصادر أن تزداد وتيرة التصعيد على طول حدود القطاع خلال الأيام المقبلة، في ظلّ توقعات بأن تردّ المقاومة على أيّ اعتداء يُنفّذه الاحتلال على غزة، بما في ذلك الردّ عبر إطلاق الصواريخ.
التهديدات تأتي بالتزامن مع اقتراب موعد انتهاء المنحة القطرية، وسط غياب أيّ بوادر إلى نيّة القطريين تجديدها لستّة أشهر أخرى كما جرت العادة خلال العامين الماضيين.
ويشار الى ان المنحة تنتهي أواخر نهاية الشهر الجاري، بعد تجديدها - مع تقليصها - من قِبَل أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في آذار/ مارس الماضي.
أُطلقت من قطاع غزة مئات الطائرات الورقية الحارقة تجاه مستوطنات غلاف غزة، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الحرائق.