ذكر موقع " ديفنس ابديت" الإسرائيلي، أن شركة "رافائيل" للصناعات العسكرية وشركة "رايثون" للتكنولوجيا، وقعتا اليوم مشروعًا مشتركًا لإنشاء منشأة إنتاج لنظام سلاح "القبة الحديدية" في الولايات المتحدة، وتتوقع الشراكة الجديدة، التي يطلق عليها أنظمة حماية رافائيل - رايثون، الانتهاء من إنشائها قبل نهاية العام.
وأوضح الموقع أن هذا سيكون أول مرفق شامل للقبة الحديدية خارج إسرائيل.
وأشار إلى أن منشأة الإنتاج الأمريكية ستوفر لإسرائيل القدرة على تمويل شراء بطاريات القبة الحديدية، وإعادة تحميل صواريخ "تمير" الاعتراضية بدعم عسكري أمريكي، كما ستزود وزارة الدفاع الأمريكية والحلفاء في جميع أنحاء العالم بالحصول على نظام القبة الحديدية للدفاع عن أعضاء خدمتهم والبنية التحتية الحيوية.
ووفقًا للموقع، قال الجنرال احتياط بيني يونغمان، نائب الرئيس التنفيذي للدفاع الجوي والصاروخي لأنظمة "رافائيل" الدفاعية المتقدمة، "لقد دخلنا في شراكة طويلة في الإنتاج الأمريكي للقبة الحديدية ويسعدنا زيادة تبادل الخبرات مع الولايات المتحدة الامريكية".
وأضاف الموقع أن القبة الحديدية المصنعة من شركة "رافائيل" التي تم نشرها لأول مرة في عام 2011، أصبحت أحد رموز الابتكار الدفاعي لإسرائيل، لقدرتها على هزيمة الآلاف من الهجمات الصاروخية التي أطلقت على إسرائيل منذ عام 2011.
واليوم، يتم تشغيل حوالي 10 بطاريات مع قيادة الدفاع الجوي الإسرائيلي، خمسة من قبل القوات النظامية، وخمسة مع قوات الاحتياط، وفق الموقع.
ولفت الموقع إلى أن البحرية الإسرائيلية تقوم بإرسال نسخة بحرية من القبة الحديدية تسمى "C-Dome" على أحدث طرادات "ماجن" المكلفة بحماية منصات الغاز البحرية الإسرائيلية في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وبيّن أن القبة الحديدية تقوم باكتشاف وتقييم واعتراض مجموعة متنوعة من الأهداف قصيرة المدى مثل الصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون، كما تم اختبار النظام وإثبات قدرته على اعتراض الطائرات بدون طيار وقذائف الهاون.
وأكد أنها فعالة ليلاً أو نهارًا وفي جميع الأحوال الجوية، بما في ذلك السحب المنخفضة والمطر والعواصف الترابية والضباب.
وتحتوي على قاذفة متعددة المهام الأولى من نوعها مصممة لإطلاق مجموعة متنوعة من الصواريخ الاعتراضية، وفق الموقع.