أصدرت عائلة الفرا من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، اليوم السبت، بيان توضيحي حول فيديو رصد احتفال بعض أبناء عائلتهم بمراسم عيد الأضحى المبارك، وبالأخص لحظات الأضحية وذبح المواشي، ولكن صدرت عنهم بعض التصرفات التي أزعجت بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كالصراخ الهستيري وترويع الحيوانات قبل ذبحها، وتلطيخ أيديهم وأجسادهم وملابسهم والجدران بالدماء.
وأوضحت العائلة في بيانها ما حدث قائلة: حاول بعض شباب العائلة وبنوايا بريئة إدخال السرور على أسرهم بالاحتفال بعيد الأضحى المبارك ولكن خانهم التعبير وظهرت بعض المشاهد التي لا نقبلها والتي استغلها أعداء الأمة لتشوية صورة شعبنا وأمتنا.
واستنكرت العائلة المشاهد التي ظهرت في مقاطع الفيديو والتي مست مشاعر العديدين وأساءت لصورة شعبنا الفلسطيني وأمتنا الإسلامية.
وقالت العائلة: هؤلاء الشباب يتمنون العيش بسلام ككل شعوب العالم ولا يعشقون العنف والدماء، وهم حاصلون على شهادات جامعية ومنها شهادات عليا ويعانون من البطالة وضيق الحال وانسداد الأفق كغيرهم من الشباب بظل الحصار، إلا أنهم سيبقون عمادا لهذا الوطن من أجل التحرير وبناء الدولة.
وفيما يلي نص بيان العائلة كاملاً:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان توضيحي صادر عن مجلس عائلة الفرا بتاريخ ٢٠٢٠/٨/١م
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد بن عبدالله وعلى آلة وصحبه الأطهار الأخيار،
بداية نتقدم باسم عائلة الفرا من شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية بأجمل التهاني والتبريكات القلبية بمناسبة عيد الأضحى المبارك نسأل الله العلي القدير أن يعيده علينا وقد تحررت البلاد والمقدسات وأن يعجل بتحرير قيد أسرانا الأبطال ويرحم شهدائنا ويشفي جرحانا.
إن عائلة الفرا تُعتبر جزء لا يتجزأ من الكل الفلسطيني وهي عائلة محافظة على شعائر ديننا وعاداتنا ومعتقداتنا ولديها عقيدة راسخة منطلقة من تعاليم ديننا الإسلامي ونود أن نوضح ما حصل من بعض الشباب الذين قاموا بنشر فيديو يظهر فرحتهم بالعيد والتي لا يمكن أن يكون لديهم أية نوايا أخرى وليس في نواياهم إساءة للدين والوطن لكن ما حدث هو مبالغة بوسيلة إظهار الفرحة التي فهمها البعض بشكل يسيء للعائلة مما أدى إلى تأويل المقصد من ذلك العمل الذي لا يمكن أن يصل فكر من صنعه لما تم تفسيره من بعض النشطاء والإعلاميين والسياسيين، لكل ما تقدم فإننا بمجلس العائلة نؤكد على ما يلى:
١- حاول بعض شباب العائلة وبنوايا بريئة إدخال السرور على أسرهم بالاحتفال بعيد الأضحى المبارك ولكن خانهم التعبير وظهرت بعض المشاهد التي لا نقبلها والتي استغلها أعداء الأمة لتشوية صورة شعبنا وأمتنا.
٢- هؤلاء الشباب يتمنون العيش بسلام ككل شعوب العالم ولا يعشقون العنف والدماء.
٣- هؤلاء الشباب حاصلون على شهادات جامعية ومنها شهادات عليا وهم يعانون من البطالة وضيق الحال وانسداد الأفق كغيرهم من الشباب في ظل الحصار، إلا أنهم سيبقون عمادا لهذا الوطن من أجل التحرير وبناء الدولة.
٤- نستنكر المشاهد التي ظهرت في مقاطع الفيديو والتي مست مشاعر العديدين وأساءت لصورة شعبنا الفلسطيني وأمتنا الإسلامية.
٥- إن عائلة الفرا كجزء من النسيج الفلسطيني قدمت وضحت كغيرها من العائلات العديد من الشهداء والأسرى والجرحى حيث يصادف اليوم الذكرى السادسة لاستشهاد أحد عشرة شهيدا في يوم واحد من أبناء العائلة، في حرب العصف المأكول وستبقى العائلة ذخرا وسندا للوطن والدين.
ونبرق لكم بخالص تقديرنا واحترامنا لكل شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مجلس عائلة الفرا