تقرير: ضغوطات روسية تدفع لابعاد القوات الايرانية من الحدود مع اسرائيل

الخميس 30 يوليو 2020 03:55 م / بتوقيت القدس +2GMT
تقرير: ضغوطات روسية تدفع لابعاد القوات الايرانية من الحدود مع اسرائيل



القدس المحتلة /سما/

افادت قناة "العربية" اليوم ان التواجد الايراني جنوب سورية وبالقرب مع الحدود الاسرائيلية تقلص كثيرا بعد ضغوطات روسية.

 وذكرت "العربية" ان روسيا تحاول الحد من التأثير الايراني جنوب سوريا في محاولة لمنع مواجهة اسرائيلية-ايرانية. الروس سمحوا للقوات الايرانية البقاء في مناطق حدودية مع العراقية فقط. 

ووفقا لشبكة "العربية" فان الضغوطات الروسية ضد القوات الموالية لايران شملت حظر تموضع في نقاط استراتيجية جنود سوريا، وايضا فصل جغرافي بين المجموعات المقاتلة عن طريق نقاط تفتيش وقوات موالية لروسيا. اضافة لذلك، وفقا للتقرير، فان القوات الموالية لايران تكبدت ضربات قاسية خلال الشهر الماضي، بعد مقتل عشرات النشطاء في قصف جوي. وفق ما اورد تلفزيون i24 الاسرائيلي.

وذكر التقرير ان "اسرائيل اوضحت الى موسكو انها لن تقبل التواجد الايراني العسكري بالقرب من حدودها، وردا على ذلك تحاول روسيا الحد من نفوذ طهران وقواتها في هذه المناطق في محاولة لمنع مواجهة مباشرة بين اسرائيل وايران". الروس سمحوا للايرانيين التموضع بالقرب من الحدود مع العراق، وفقا للمصادر. 

واضافت المصادر التي رفضت الكشف عن نفسها للعربية:" الوصول الى الهدف من جانب روسيا، من الممكن ان يستغرق وقتا، لكنها في نهاية الامر ستؤدي الى انهاء تواجد القوات الموالية لايران. هذه القوات تلقت ضربة قاسية مع اغتيال قائد فيلق القدس قاسم القدس، الذي أشرف على نشاطها بشكل شخصي". 

وتقول "العربية" بحسب المصادر ان بين روسيا، الولايات المتحدة واسرائيل تجري مباحثات جدية بخصوص الطرق لانهاء تواجد المجموعات المسلحة المدعومة من ايران، خصوصا عندما تسيطر على مدن وقرى كاملة بالقرب من الحدود مع العراق". 

وذكرت ان "ان الخطة الروسية تضمن تواجد القوات الموالية لايران في جيوب صغيرة على طول الحدود مع العراق، بدون السيطرة على نقاط استراتيجية هامة" وتابعت ان قوات الجيش السوري وقوات للمعارضة تنتشر الاسابيع الاخيرة في النقاط التي تم تركها- خصوصا جنوب سوريا وبالقرب من الحدود مع اسرائيل".