قال القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف: إن دعوات جماعات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى يوم غد الخميس في يوم الوقوف بجبل عرفات وهو الركن الاعظم في الحج، يمثل استفزازا لمشاعر أكثر من مليار ونصف مسلم بانتهاك حرمة المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين، مؤكدًا أن خيار المقاومة والمواجهة الشاملة مع الاحتلال هما الكفيلان بوقف العدوان.
وأضاف ناصيف في تصريحات صحفية: ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في القدس والداخل وكل من يستطيع الوصول للمسجد للأقصى للرباط فيه والدفاع عنه، فالمسجد الأقصى لن يكون يوما وحيدا، وسنكون جنودا مدافعين عنه مع كل أبناء شعبنا.
وأكد أن هذا الاعتداء على المسجد الأقصى يتطلب ردا جماعيا من كل مكونات الأمة على حكومة الاحتلال وجماعات المستوطنين ، التي تحاول فرض الأمر الواقع في داخل باحات المسجد الأقصى، وما تقوم به حكومة الاحتلال من السماح للمستوطنين باقتحام وقرار إغلاق مصلى باب الرحمة يكشف عن خطوات عدوانية وتثبيت أمر واقع تسعى حكومة الاحتلال لفرضه مستغلة الانشغال بوباء (كورونا).
وختم ناصيف حديثه بالقول: "نؤكد على أن خيار المقاومة والمواجهة الشاملة مع الاحتلال هما الكفيلان بوقف العدوان، وإن أبناء شعبنا البطل في كل مدن الضفة وقراها سيواصلون دفاعهم عن أرضهم بكل إصرار وعزيمة، وإن أبناء القدس هم دائما على العهد مع المسجد الأقصى يكسرون كل عدوان ويفشلون مخططات الاحتلال للاستفراد به".