أدانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، التصريحات التي وجهتها المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، تجاه الحركتين.
ووصف حازم قاسم الناطق باسم الحركة، في تصريح صحفي، الاتهامات من المندوبة الأميركية خلال جلسة مجلس الأمن أمس الثلاثاء، حول الوضع في الشرق الأوسط، بأنها "أكاذيب ومغالطات" وبمثابة "بلطجة سياسية".
وقال قاسم في تصريح صحفي: "هذا الحديث محاولة من الإدارة الأمريكية لتجميل صورة الاحتلال الإسرائيلي السوداوية بفعل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني"، معتبرًا تلك التصريحات بأنها محاولة لتبرئة الاحتلال من جريمة حصاره عن قطاع غزة.
وأضاف: "الإدارة الأميركية تعتمد على البلطجة السياسية حينما تتحدث بعكس الواقع والوقائع وضد المنطق.. هذه مجموعة من الأكاذيب والمغالطات وقلب للحقائق".
وتابع: "الإدارة الأمريكية بمواقفها الداعمة للاحتلال وسياساته تجعل نفسها شريكة في العدوان على شعبنا".
وأكد على أن الحصار المفروض على غزة ينتهك كل القوانين الدولية، وهو جريمة حرب مكتملة الأركان، وتتحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعياته.
من جهته قال محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إن تصريحات المندوبة الأميركية مخادعة ومضيعة للوقت ومحاولة الخداع.
وأضاف: إن "25 عامًا من التفاوض كانت غطاءً للاستيطان والتهويد ومصادرة أرض الضفة وتحويلها إلى دولة للمستوطنين الصهاينة، ومسوغاً للمطبعين العرب الذين يصطفون على باب إسرائيل بذريعة أن هناك مفاوضات مع إسرائيل". وفق قوله.
وتابع: "إن مواقف أمريكا أكثر تطرفًا حتى من ما يسمى اليمين الصهيوني وكل الإدارات الأمريكية ساعدت إسرائيل على ترسيخ الاستيطان ورفضت إدانته".
وأكد على أهمية المضي قدمًا في التصدي لهذه المواقف المخادعة والتصميم على بناء الوحدة الداخلية الفلسطينية على أرض الواقع.