أكدت عائلة الشاب عز الدين زهير بدر حسين، أن نجلها معتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي، وهو رهن التحقيق منذ تاريخ 28 يونيو 2020، نافية كل الإشاعات التي روجتها بعض وسائل إعلام حول ارتباطه بالاحتلال.
وأعلنت عموم عائلة "شهاب، عيد، مسعود، الحاج علي، حسين، أبو الخير"، في بيان لها أن مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، أبلغهم رسمياً بذلك، وسلم العائلة مذكرة رسمية تفيد ذلك، كما قام محامو مركز الميزان لحقوق الإنسان بإفادتهم بذات الحقيقة.
واعتبرت العائلة أن هذه الحقيقة تدحض كل الأكاذيب التي روجتها بعض المواقع وكل من باع ضميره وأخلاقه وتساوق مع هذه الأكاذيب والافتراءات الباطلة بحق ابنها.
وأشارت إلى أن بعض وسائل الإعلام الموجهة استخدمت قضية اعتقال ابنها استخداماً رخيصاً ونفذت حملة تشهير كاذبة ومفبركة ضده.
وأكدت أن تلك الحملة التي انبرت لها بعض المواقع ، لم تستند لأي دليل أو سند يذكر، وشجبت العائلة ذلك، مؤكدة احتفاظها بحقها الشرعي والعرفي والقانوني بملاحقة ومقاضاة كل من تورط في هذه الدعاية والحملة الكاذبة بحق ابنها عز الدين.
وكانت والدة الشاب عز الدين قالت لوسائل إعلام محلية، إن نجلها البالغ من العمر ٢٦ عاما تعرض لمشكلة شخصية قبل تسلله إلى الاحتلال عبر البحر.
وأشارت إلى أن نجلها لا علاقة له بالكوماندوز البحري التابع لكتائب القسام كما ادعت قناة العربية، لافتة إلى أن العائلة تدرس مقاضاة القناة وكال وسائل الإعلام التي اتهمته.
وحسب والدة عز الدين، فإن الاحتلال اتصل بأحد أنجالها فور اعتقال إبنها وأبلغوه بأنه معتقل في سجن عسقلان قيد التحقيق وممنوع من الزيارة لمدة أسبوعين.
وأكدت الأم أن محامي مركز الميزان لحقوق الإنسان تواصل مع العائلة مرتين ليبلغهم بأنه يخضع حاليا للتحقيق من قبل الاحتلال.
كذلك أكد بدر حسين الشقيق الأكبر للأسير على أن الجهات المعنية بالملف الأمني في قطاع غزة أجرت تحريات وتحقيقات دقيقة وموسعة على مدار الأيام التي تبعت اعتقاله، والتي وصلت إلى نتيجة مؤكدة بعدم وجود أي ارتباط سابق لعز الدين بالاحتلال الإسرائيلي.
ونبه لأن شقيقه من مواليد عام 1994 وفي عام ٢٠٠٩ كان عمره 15 عاماً، فكيف سيكون مرتبط بالاحتلال وفق ادعاء قناة العربية وهو بذلك العمر.