افادت صحيفة "يسرائيل هيوم" الاسرائيلية ان وزير الاستخبارات الاسرائيلي ايلي كوهين قرر عقد جلسة طارئة في اللجنة الوزارية لشؤون الشاباك لبحث "ازدياد التحريض" ضد رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وعائلته.
واجتمع كوهين مؤخرا مع مسؤولين كبار في جهاز الشاباك الذين عبروا عن مخاوفهم بعد تصاعد التحريض ضد رئيس الحكومة وعائلته في مواقع التواصل الاجتماعي، المظاهرات وفي الخطاب العام عموما. وفق ما اورده تلفزيون i24 الاسرائيلي.
وقال الوزير كوهين :"ان الصور في الايام الاخيرة بمثابة علامة تحذير للمجتمع الاسرائيلي " حيث تظهر مؤشرات مشابهة للفترة التي سبقت اغتيال "رئيس الحكومة السابق اسحق رابين مع عنف كلامي وجسدي نشهده في شبكات التواصل الاجتماعي والمظاهرات. يجب علينا اتخاذ جميع الخطوات المشددة والقاسية من أجل وقف التحريض، قبل ان يصبح الامر متأخرا جدا".
وعلى صعيد متصل تطرق رئيس جهاز الشاباك الاسبق يعقوب بيري الى التهديدات ضد رئيس الحكومة قائلا "نحن في جو يمكن خلاله ان ينتج فرد أو افراد، يفكرون ان اغتيال رئيس الحكومة سيكون أفضل للشعب" وتابع "لم ارغب بالمقارنة بين الليلة التي سبقت اغتيال الراحل اسحق رابين، هذه احداث منفصلة. في حالة رابين الجدل والتحريض كان على خلفية سياسية، هنا التحريض لجزء من المتظاهرين على خلفية الاحباط، الغضب، البلبلة والخوف، حالة صحية مقلقة. الخلفية مختلفة، لكن النتيجة بالتأكيد يمكن ان تكون اغتيال سياسي".
وبعث المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية في رسالة بالموضوع الى وزير الامن الداخلي امير اوحانا يطالبه خلاله بالتواصل مع جميع الجهات ذات الصلة، وكان وزير الداخلية ارييه درعي بعث هو الاخر رسالة الى رئيس جهاز الشاباك يطالبه بمضاعفة الجهود الامنية حول نتنياهو وعائلته، معبرا عن قلقه من مصيبة يمكن أن تحدث.