قال الأسير المحرر المريض نضال أبو عاهور الذي أطلق سراحه من سجون الاحتلال، أمس الاثنين، والذي يعاني من فشل كلوي ومن السرطان، إنه كان يعاني أوضاعا صحية صعبة داخل سجن "الرملة" ولم تقدم له الأدوية اللازمة لحالته الصحية.
وبحسب الوكالة الرسمية، أضاف أبو عاهور، "كنت أنا و22 مريضا آخر في القسم داخل السجن نعاني من أمراض مختلفة، ونحرم من العلاج المطلوب، وكان العلاج الوحيد حبة دواء مسكنة فقط".
وتابع أن الاحتلال كان "يتعمد تأخير موعد غسيل الكلى، فبدلا من أن يكون الحادية عشرة صباحا يؤخر الموعد إلى ساعات متأخرة من الليل، وأحيانا عند منتصف الليل ليمتد حتى الرابعة فجرا، على أن أقوم أنا بذلك دون مساعدة".
وقال "خرجت من السجن بعد أن تدهورت صحتي، ولا يعتقد أحد أنني سعدت بالإفراج عني، لأن الأمر يتعلق بآخرين ما زالوا يكابدون معاناة السجن وعذاب السجان، ومنهم من هو محكوم بالمؤبد ويعاني أمراضا خطيرة".
وأكد أن رسالة الأسرى التي حملوه إياها بأن "لا تتركوا الأسرى يعانون وحدهم، وأن المطلوب الاهتمام بهم أكثر من خلال إيصال صوتهم للعالم، وفضح انتهاكات الاحتلال اليومية بحقهم، والتي تخالف كل القوانين والأعراف الدولية".