أرقام الاستطلاعات السيئة للرئيس دونالد ترامب تزداد سوءًا

الإثنين 20 يوليو 2020 08:18 م / بتوقيت القدس +2GMT
أرقام الاستطلاعات السيئة للرئيس دونالد ترامب تزداد سوءًا



واشنطن/ وكالات/

 أظهرت أحدث استطلاعات الرأي بشأن الانتخابات الأميركية التي نظمتها صحيفة واشنطن بوست مع شبكة أي.بي.سي التلفزيونية، يوم الأحد، 19 تموز 2020 أن ترامب يتخلف ب15 نقطة وراء نائب الرئيس السابق جو بايدن بين الناخبين المسجلين، 55 أو في المائة إلى 40 في المائة، وهي الفجوة الوسع بين المرشحين لهذا العام.

وتضيق الفجوة بين الناخبين المحتملين إلى نسبة 54 في المائة لبايدن و 44 في المائة لترامب ، ولكن أيا كان الفارق الذي ينظر إليه المراقبون، فإن الاستطلاع هو خامس استطلاع على مستوى الولايات المتحدة العالي الدقة والتي تظهر تقدم بايدن على ترامب بمقدار 10 نقاط أو أكثر.

ومن بين تسعة استطلاعات من هذا القبيل أجريت منذ النصف الثاني من حزيران الماضي، تقدم بايدن على ترامب بأرقام مزدوجة في سبعة منها.

وتلقت أرقام ترامب التي ظلت تراوح مكانها خلال السنوات الثلاث الأولى من رئاسته، ضربة كبيرة نتيجة ما يعتبر فشله في قيادة البلاد خلال جائحة فيروس كورونا. كما أظهر الاستطلاع أنه في حين أن ناخبي ترامب أكثر حماسة لمرشحهم، فإن ناخبي بايدن مهتمون للغاية بالتصويت - إذا كان ذلك فقط لإخراج ترامب من البيت الأبيض.

وقد اعترض ترامب، في مقابلة بثتها قناة "فوكس نيوز" الأحد (19/7/2020)، على استطلاعات الرأي التي تظهر تنامي مصاعبه في مواجهة منافسه الديمقراطي جو بايدن.

وقال في رده على سؤال المحاور كريس والاس حول استطلاع يظهر تقدم جو بايدن عليه بثماني نقاط بـ 49 في المئة مقابل 41 في المئة، "بداية وقبل أي شيء، لست في صدد الخسارة إذ إنها استطلاعات رأي مزيفة".

وانتقد ترامب منافسه مؤكدا أنه "عاجز عن صف جملتين متتاليتين"، رافضا في الوقت نفسه وصفه بـ "الخرف".

وقال "لا أريد قول ذلك، يمكنني القول إنه غير كفؤ ليكون رئيسا، يجب توافر الذكاء، الصلابة، وغيرها من الأمور. إنه بالكاد يغادر قبوه".

وكان ترامب يحيل بذلك إلى واقع أن جو بايدن (77 عاما) يمضي غالبية وقته في مسكنه في ولاية ديلاوير، ويعاني لإعطاء حملته الانتخابية زخما إعلاميا.

وتعليقا على اعتبار غالبية المستطلعة آراؤهم أنه أقل "كفاءة" من بايدن، اقترح أن يتم حسم هذه المسألة عبر اختبار مستوى الذكاء لدى المتنافسين.

وقال "لنقم باختبار. لنقم به الآن. لنجلس، جو وأنا، ولنقم به الآن".