أصيب مليون شخص جديد بفيروس كورونا خلال الـ100 ساعة الأخيرة حول العالم، بحسب ما ذكرت "رويترز"، اليوم، السبت، وهذا أعلى رقم إصابات منذ بدء انتشار الفيروس.
ويرتفع عدد المصابين بالفيروس إلى 14 مليونا، وتبقى الولايات المتحدة أكبر بؤر تفشّي المرض بأكثر من 3.6 مليون مصاب، تليها البرازيل بفارق كبير جدًا، ويتجاوز فيها عدد المصابين مليونين، ثم الهند بمليون إصابة.
وسجّلت الولايات المتّحدة مساء الجمعة، لليوم الثالث على التوالي، حصيلة قياسيّة من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، حسب بيانات نشرتها جامعة "جونز هوبكنز".
وأظهرت بيانات الجامعة أنّ الدولة الأكثر تضرّرًا من الوباء في العالم سجّلت خلال 24 ساعة 77,638 إصابة جديدة بالوباء ليصل إجماليّ الإصابات إلى نحو 3.64 مليون، إضافةً إلى 927 وفاة، ليرتفع بذلك إجماليّ عدد الذين حصد الفيروس الفتّاك أرواحهم في هذا البلد إلى 139,128 شخصًا.
ومنذ نهاية حزيران/يونيو تواجه أقوى دولة في العالم تزايدًا متسارعًا في أعداد المصابين بالفيروس ولا سيّما في الولايات الواقعة في غرب البلاد وجنوبها.
وعلى مدار الأيام العشرة الأخيرة تراوح عدد الإصابات الجديدة المسجّلة يوميًا ما بين 55 ألفًا و67 ألف إصابة.
وتعادل هذه الأرقام ضعف تلك التي كانت تسجّل في نيسان/أبريل، عندما كان القسم الأكبر من الولايات المتّحدة يخضع لتدابير عزل للحدّ من تفشّي الوباء.
والخميس، سجّلت فلوريدا، التي كانت من أوائل الولايات الأميركية التي تخرج من العزل، حصيلة وفيات يومية قياسية بفيروس كورونا المستجدّ بلغت 156 وفاة.
وفلوريدا هي الولاية التي باتت تسجّل أكبر عدد من الإصابات اليومية الجديدة في البلاد، متقدّمة بذلك على كاليفورنيا وتكساس، وتناهز الحصيلة اليومية حوالي 10 آلاف إصابة جديدة.
وتوقّعت نماذج وبائية محدّثة أن تزداد الحصيلة اليومية للوفيات المرتبطة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة، ليبلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد 151 ألفًا بحلول 1 آب/أغسطس و157 ألفًا بحلول 8 آب/أغسطس.
وهذه الأرقام هي حصيلة متوسّط نماذج وضعتها 23 مجموعة بحثية في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، ونشرها الثلاثاء فريق مختبر "ديفيد رايخ لاب" من جامعة ماساتشوستس، نيابة عن المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض ومكافحتها.