عدّ رئيس القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكنزي، تنفيذ "حزب الله" عمليات ضد إسرائيل بالخطأ الكبير، موضحًا، "لا أستطيع أن أرى لهذا نهاية جيدة"، وفقًا "جيروزاليم بوست".
وقال ماكنزي، خلال مؤتمر صحفي، إن "حزب الله لا يزال يمثل مشكلة، ونعمل على معالجتها".
وفي موضوع ذي صله، قال الجنرال الأمريكي: "نحن على علم بمخططات إيران زرع صواريخ في جنوب سوريا. نراقبها عن كثب، سنواجه ذلك النشاط الخبيث. سنعطله".
وأكد في الوقت ذاته، سعي بلاده محاربة إيران وحزب الله وداعش في سوريا والعراق وصولًا لاستقرار المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن القوات الأمريكية في العراق لا زالت تواجه تهديدات من الجماعات المدعومة من إيران. وتقول القيادة المركزية الأمريكية إن الولايات المتحدة والعراق منخرطان في حوار استراتيجي الآن وإنها تدخل "مرحلة ثانية"
وأشارت إلى أن العداء تنامى بين طهران وواشنطن منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2018 من الاتفاق النووي الإيراني وفرضه عقوبات على إيران أصابت اقتصادها بالشلل. وردت إيران بتقليص التزاماتها تدريجيًا بموجب الاتفاق الموقع في عام 2015.
وبحسب الصحيفة، وصل العداء إلى مستويات غير مسبوقة في أوائل يناير الماضي، عندما قُتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في بغداد.
وردت إيران، في التاسع من الشهر ذاته، بإطلاق صواريخ على قاعدتين في العراق تتمركز فيهما قوات أمريكية، في عملية وصفها الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بأنها "صفعة على وجه" الولايات المتحدة، مضيفا أنه ينبغي على القوات الأمريكية أن تغادر المنطقة.