الديمقراطية: الاعتداء على بعض أقسام الأسرى في "عوفر" يعبر عن وحشية الاحتلال

الأربعاء 15 يوليو 2020 02:51 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أكد ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية الرفيق إبراهيم منصور، أن الهجمة الإسرائيلية الشرسة على بعض أقسام الأسرى في سجن عوفر وغيره من السجون من خلال قمع الأسرى وإطلاق الغاز داخل غرفهم واستخدام الكلاب البوليسية في مهاجمة الأسرى، يعبر عن وحشية الاحتلال وعنجهيته والتي لا تبالي للقوانين والشرائع الدولية.

وقال منصور في تصريحات لعدد من وسائل الإعلام، خلال اعتصام طارئ دعت إليه لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، الأربعاء، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، إن «إدارة السجون الإسرائيلية لا تكترث للأسرى ولا تعطي اهتماماً لهم ولأوضاعهم، رغم إدراكها أن أقسام الأسرى في سجن عوفر وغيرها من جرى الاعتداء عليها تضم أسرى مرضى وكبار سن».

وحذر منصور من تمادي الاحتلال في عدوانه على الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية، محملاً إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجن عوفر وغيره، بعد الاعتداء الهمجي على عدد من أقسام الأسرى في سجن عوفر.

ودعا منصور المنظمات الأممية والدولية بما فيها مجلس حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر لتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية اتجاه الأسرى وتوفير الحماية للأسرى في سجن الاحتلال ووقف الاعتداءات على الأسرى، وإدخال لجنة طبية دولية للاطلاع على أوضاع الأسرى ومعاناتهم خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا في دولة الاحتلال، والإعلان عن إصابة عدد من الأسرى بالوباء القاتل.

وطالب منصور الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ الأسرى من بطش الاحتلال والعمل على الإفراج الفوري عن الأسرى المرضى وكبار السن، وتوفير الحماية الدولية للأسرى ولشعبنا الفلسطيني بأكمله من عدوان الاحتلال. لافتاً إلى أن تجاهل الاحتلال الإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن في ظل تفشي «كورونا» يُعد مُخالفاً للمعايير الإنسانية ولقواعد القانون الدولي التي نصت فيها اتفاقية جنيف الرابعة على حماية حقوق الأسرى في زمن انتشار الأوبئة.

وجدد منصور دعوته لجماهير شعبنا الفلسطيني ومؤسسات الأسرى لتحركات إسنادية للحركة الأسيرة من خلال المشاركة الواسعة في الفعاليات الجماهيرية، وتوجيه رسائل سياسية وإعلامية للرأي العام العالمي لوقف عدوان الاحتلال على الأسرى، وتسليط الضوء على مخاطر تفشي وباء كورونا في صفوف الأسرى في ظل تكدس السجون وغياب الظروف الاعتقالية الملائمة وعدم إدخال المنظفات والمعقمات للسجون الإسرائيلية.