أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن حملات الاحتلال الاسرائيلي الممنهجة ضدها، والتي بضمنها حملة الاعتقالات المسعورة بحق أعضائها وكادراتها تؤكد صوابية خيار الجبهة الكفاحي والسياسي.
واعتبرت الجبهة "أن من يتابع حركة وصحافة الاحتلال يعرف مدى القلق الاحتلال من تنامي وتصاعد دور الجبهة في كل المواقع، مؤكدة أن حالة من الارتباك يعيشها الاحتلال في الخارج وفشل سفاراته أمام تنامي التأييد الشعبي للحقوق الفلسطينية ونضالنا العادل، وأمام سلسلة الفعاليات الواسعة التي نظمتها الجبهة وأنصارها وأصدقائها في مدن وعواصم مركزية في العالم.
وأشارت الجبهة أن استهداف الاحتلال لطلبة وشباب الجبهة سببه التوتر الداخلي في دولة الاحتلال من انطلاقة متجددة للحراك الشعبي الغاضب في عموم فلسطين المحتلة، وخشيته أيضاً من تصاعد عمليات المقاومة الشعبية العنفية في الفترة القادمة.
وختمت الجبهة بيانها مشددة على أن هذه الهجمة الاسرئيلية الواسعة ضدها يزيدها قوة ومناعة في ميادين القتال والمواجهة الشاملة، داعية كافة منظماتها وأنصارها إلى مواصلة الانخراط في ميادين العمل الثوري بكل أشكاله.