عقدت خلية الازمة الصحية المنبثة عن لجنة الطوارئ العليا في محافظة نابلس اجتماعا لها امس بتوجيهات من محافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان، برئاسة نائب المحافظ عنان الأتيرة، وبحضور مدير عام المستشفيات في وزارة الصحة د. نجي نزال ومدير صحة نابلس د. رامز دويكات.
ووضعت خلية الازمة دراستها على طاولة النقاش لتكون مستعدة لسيناريو تفشي فيروس كورونا، وخطة الطوارئ التي سيعمل عليها الفريق الصحي في الخلية للتصدي للفيروس والحد من انتشاره.
واطلعت خلية الأزمة وممثلو القطاع الصحي العام والخاص والاونروا على الخارطة الوبائية ومستجداتها، والتي أظهرت أن 85% من الإصابات كانت نتيجة مخالطات المصابين في الحفلات والأعراس وبيوت العزاء، ومدى أهمية توفير الخدمات الطبية لكافة المواطنين في كافة المستشفيات والمراكز الصحية.
وأشارت الاتيرة الى أن نقابات المهن الصحية بشكل عام ونقابة الأطباء بشكل خاص قد أكدوا استعدادهم الكامل لمساندة فرق الطب الوقائي بعد تدريب كوادر النقابات على بروتوكولات العمل الصحي والاسناد.
وأكد الاجتماع على اهمية حماية الكوادر الطبية العاملة في المؤسسات الصحية واتباع هذه المؤسسات وغيرها من القطاعات لاجراءات الوقاية والحماية تطبيقا لبروتوكول وزارة الصحة الفلسطينية.
وتوافق المجتمعون على خطة العمل التي ستستجيب لحالة الطوارئ والامور المستجدة في حال ارتفاع أعداد المصابين.
وأكدت خلية الأزمة أنها ستبذل وكافة القطاعات الصحية جهودها للحيلولة دون تفشي الفيروس، وتقديم الرعاية الصحية للمرضى ودعمهم ودعم اسرهم والمخالطين القريبين منهم، إضافة للتخفيف من أسوأ الآثار الناجمة عن هذا الوباء من خلال احتوائه ورفع مستوى الوعي النفسي والاجتماعي والفردي حفاظا على الاستقرار الامني والصحي والاجتماعي.
كما أوصت اللجنة بضرورة الرقابة المشددة على كافة المصانع والمرافق التجارية وفرض العقوبات على كل من يخالف الاجراءات الصحية وفقا للقانون.