هاجم رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان بشدة، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع ازدياد حالات الإصابات حراء تفشي الموجة للوباء. وقال ليبرمان "نتنياهو صرح بالمحافظة على المسافة والقناع والايدي، إنها حكومة منفصلة ومتغطرسة". كما عارض حقيقة أن نتنياهو "يصر على عدم نقل صلاحيات إدارة كورونا إلى قيادة الجبهة الداخلية".
وأضاف إنه يفعل ذلك "لأنه يريد السيطرة على جدول الأعمال لمصالح انتخابية، حتى يتمكن من عقد المؤتمرات الصحفية ويكون المتحدث الرئيسي".
في غضون ذلك بعث برسالة إلى مسؤول كبير في شعبة المخابرات الذي قال "إن إسرائيل مسؤولة عن الانفجار في إيران يوم الخميس. جميع أجهزة الأمن في البلاد تعرف من يكون. أتوقع من رئيس الحكومة أن يخرسه خصوصا أنه بدأ حملته التمهيدية داخل الليكود".
وتأتي تصريحات ليبرمان متزامنة مع ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الأخير، عن مصدر استخباراتي في الشرق الأوسط، أن إسرائيل كانت وراء الانفجار الذي وقع في المنشأة النووية في نطنز، وان الهجوم لم يتم عن طريق السايبر، وانما من خلال القاء قنبلة قوية الانفجار.
والتزمت إيران باستعمال عدد محدود من أجهزة الطرد المركزي من "الجيل الأول" بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي الموقّع مع عدة دول في فيينا عام 2015. لكن اعتبارا من مايو/أيار 2019، وردا على قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق وإعادة فرض عقوبات اقتصادية عليها، تخلت إيران تدريجيا عن التزاماتها الواردة في الاتفاق.
واستأنفت طهران أنشطة إنتاج اليورانيوم المخصب في نطنز بعد أن كانت قد وافقت على تعليقها بموجب الاتفاق. كما أعلنت طهران رفع جميع القيود على أنشطة البحث والتطوير بخصوص تخصيب اليورانيوم، وبدء تطوير أجهزة طرد مركزي أكثر كفاءة.