في أول احتكاك مباشر بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية بعد وقف السلطة التنسيق الأمني مع الاحتلال الشهر الماضي أطلقت قوات الاحتلال عصر اليوم القنابل الصوتية باتجاه محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان الذي كان يقوم بجولة ميدانية على المحلات التجارية في قرية حوارة جنوب نابلس.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية أن محافظ نابلس وصل إلى حوارة برفقة عدد من سيارات السلطة الفلسطينية إضافة إلى وصول عدد من أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية الذين يعملون بلباس مدني في مناطق الريف الفلسطيني وقام رمضان بجولة على من المحلات التجارية التي دعاهم إلى إغلاق محلاتهم استجابة لقرار الحكومة الفلسطينية ولمنع انتشار فيروس كورونا.
وأضافت المصادر الأمنية أن عددًا من الدوريات العسكرية التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي وصلت إلى المكان وطلبت من محافظ نابلس مغادرة المكان وقامت بإطلاق عدد من القنابل الصوتية تجاه مكان تواجد المحافظ والوفد المرافق له الأمر الذي اضطر المحافظ إلى مغادرة بلدة حوارة وقطع جولته باتجاه مدينة نابلس تحت مرافقة من ضباط الأمن الفلسطيني بلباس مدني .
وقالت مصادر صحفية في نابلس أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية وصلت إلى بلدة حوارة وتقوم بعملية بحث عن أفراد الأمن الفلسطيني وحثت أصحاب المحلات على فتح ابوابهم .
وكانت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي و”الإدارة المدينة” قامت بجولات خلال اليومين الماضيين على المحلات التجارية في حوارة وطلبت منهم عدم الانصياع إلى قرارات السلطة الفلسطينية بإغلاق محلاتهم .