أكد رئيس سلطة المياه مازن غنيم، ووزير الحكم المحلي مجدي الصالح، اليوم الأحد، على اهمية دعم صمود المواطنين في الاغوار الفلسطينية لمواجهة مخططات الضم الاسرائيلية، لا سيما أن تنفيذ المشاريع التطويرية وفق الخطط والاستراتيجيات المعدة تقع على سلم أولويات الحكومة والتي كان آخرها اصدار الحكومة جملة من القرارات الهامة الهادفة الى الوقوف مع مواطني الأغوار.
وشدد الوزيران خلال اللقاء على أهمية تحسين وتطوير البنى التحتية بالأغوار، وتطوير مرافق المياه والعمل على تأمين المياه اللازمة لمساعدة المزارعين وحماية اراضيهم، رغم كل المعيقات الإسرائيلية ومخططاتها لضم الأغوار والسيطرة على مقدراتها وثرواتها.
واكد غنيم على اهمية تنفيذ المشاريع التطويرية التنموية، وتوفير البنية التحتية لهذه المشاريع، الى جانب تامين الموارد المائية، مشيرا في هذا الصدد الى ان سلطة المياه عكفت على مدار السنوات الماضية تنفيذ مشاريع حيوية هامة على صعيد المياه والصرف الصحي لتساهم في توفير المياه للمنطقة، حيث عملت على تأهيل الآبار والينابيع المائية لتزويد المواطنين بالمياه، الى جانب تنفيذ محطات معالجة المياه والتي تسعى من خلالها للاستفادة من المياه المعالجة في الزراعة، منوها الى اهمية تكامل العمل مع الوزارات الشريكة لتوفير الاحتياجات الاساسية بالشكل الامثل بما يخدم المواطن ويعزز وجوده على ارضه المهددة.
ويأتي تضافر الجهود الحكومية في اطار دعم وتمكين المواطنين في منطقة الأغوار وتثبيت صمود التجمعات السكانية في هذه البقعة الجغرافية الهامة، في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها السكان من قبل الاحتلال الذي يحاول بشتى الوسائل تهجيرهم واقتلاعهم من اراضيهم.
