أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية. من خلال اتصال خلال أمس واليوم، مع اللواء صلاح شديد رئيس الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في الوطن والشتات عن تقديره العميق للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين.، باعتبارهم الدرع الواقي، والحصن المنيع، للدفاع عن المشروع الوطني الفلسطيني، من خلال تاريخهم النضالي والمشرف من أجل القضية الوطنية الفلسطينية ورفضهم لسياسة الضم وصفقة القرن والابتزاز الإسرائيلي ، بكافة أماكن تواجدهم بالشتات والمحافظات الشمالية ، وخصوصا بالمحافظات الجنوبية.
وأعرب د. اشتية بناء على اللقاء السابق الذي أجراه المفوض الإعلامي المركزي للهيئة بفلسطين نبيل برزق مع اللواء صلاح شديد عن تفهمه لحقوق المتقاعدين العسكريين والهموم والمشاكل الحالية والمستقبلية.واعدا بتقديم وبمحاولة ما يلزم من توفير الراتب الشهري والرعاية الصحية، وأيضًا توفير الاحتياجات الرئيسة، في ظل معركة التحدي مع المحتل الإسرائيلي. وذلك لتعزيز صمود المتقاعدين العسكريين الفلسطينيين رغم سياسة الابتزاز الإسرائيلي وقرصنتها على أموال الشعب الفلسطيني من الأسرى والشهداء والجرحى..
وكان اللواء شديد، وبالتشاور مع اللواء سعيد فنونة، رئيس الهيئة بالمحافظات الجنوبية.. قد اطلعا عن حجم المعاناة والضرر المادي والصحي الذي يتعرض له المتقاعدون العسكريون الفلسطينيون في الوطن والشتات وخاصة بالمحافظات الجنوبية..والعمل على حلها حتى ولو بتوفير الحد الأدنى لمتطلبات المتقاعدين العسكريين الفلسطينيين بالفترة الراهنة..
وبنهاية الاتصال أكد اللواء شديد على ضرورة حل كافة قضايا المتقاعدين العسكريين الفلسطينيين ، ومؤكدا على الموقف الوطني الفلسطيني الداعم للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين في مواجهة سياسة الضم وصفقة القرن الأمريكية وكل أدواتها وكافة المتربصين بالمشروع الوطني الفلسطيني..