قدمت النيابة العامة، اليوم إلى المحكمة لائحة اتهام ضد شخص من سكان قرية المشهد، نسبت إليه تهمة اغتصاب شابة عربية من مدينة نوف هجليل (نتسيرت عيليت سابقا)، قبل 11 عاما.
ووفقا للشرطة فإنه جرى فك رموز الاعتداء على الشابة بعد الكشف عن الحمض النووي(DNA) للمعتدي.
ويستدل من لائحة الاتهام أن الجريمة وقعت عام 2009، إذ قام المعتدي بدفع الضحية إلى منطقة نائية وطلب منها أن تخلع ملابسها فرفضت، وأقدم على اغتصابها في حرش هناك.
وبعد ما اقترفه المعتدي، ركضت الشابة نحو محطة وقود في المنطقة لطلب المساعدة. ومنذ ذلك الحين، وفقا للشرطة استمر التحقيق في ملابسات الجريمة للعثور على المعتدي ولمدة 11 عاما فشلت في العثور عليه.
وبعد تنفيذ الاعتداء، فتحت الشرطة ملفا للتحقيق وتم جمع الأدلة والحمض النووي من مكان الحادث، ومع ذلك، لم يتم العثور على تطابق للجناة المعروفين لدى الشرطة.
وجرى في الآونة الأخيرة، جمع عينات من الحمض النووي من السجناء في السجون، وتمت مطابقة واحدة من العينات مع عينات من جريمة الاغتصاب المذكورة، ثم جرى التحقيق مع المعتدي، وقدمت النيابة لائحة اتهام ضده للمحكمة.
هذا، ونُقل عن محامي المتهم تصريحه بأن موكله ينفي التهم التي نسبتها إليه النيابة العامة.