طالبت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، "كيلي كرافت"، القيادة الفلسطينية عدم المبالغة بردة فعلها، إزاء مخطط الضم الإسرائيلي، نظراً لما يمكن أن لذلك من تبعات.
وقالت "كرافت" في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن الخاصة، والتي عقدت يوم الأريعاء، لمناقشة مخطط الضم الإسرائيلي: "نعلم بأن هناك قلقاً كبيراً حول القرار الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة".
وأضافت: "يجب أن نكون واضحين، على القيادة الفلسطينية ألا تبالغ في ردة فعلها لما فيها من تبعيات.
وأوضحت: في نهاية المطاف، كمجتمع دولي وجهات شريكة، هناك اجتماعات كثيرة كالاجتماع الذي نعقده اليوم، ليكون لدينا خطوات أفضل للأجيال القادمة لإخراجهم من دائرة العنف.
وشددت، كان هناك تصريحاً واضحاً من الرئيس ترامب بأن الشعب الفلسطيني، يستحق الحياة وله الحق بأن يحقق طموحاته، وكانت القيادة الإسرائيلية حُثت لاتخاذ قرار شجاع للوصول إلى تسوية مع الجانب الفلسطيني، بالإضافة إلى جهد حثيث من قبل صناع السلام، وعمل جاد من قبل الأطراف.
ونوّهت كرافت في كلمتها، كان هناك مؤتمرات من قبل الأمم المتحدة، ولكن لم يتم الوصول للسلام حتى الآن، ونتفهم أن هناك عناصر في المبادرة التي أطلقها الرئيس ترامب تحتاج لتعديل، لأننا لا نهدف فرض الحل على أحد.
وجددت، مطالبتها، من المجتمع الدولي والقيادة الفلسطينية بعدم رفض رؤية الرئيس ترامب، لأن فيها ما يدشن دولة فلسطينية في المستقبل وما ينهي الصراع.
وحثت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، القيادة الفلسطينية بدراسة مبادرة الرئيس ترامب بشكل جاد عن كثب لأن فيها حجر الزاوية لتحقيق السلام.
واشتدركت بالقول، استعمنا للكثير من الكلمات المتحمسة في هذه الجلسة ولكن المطلوب هو أن يعمل الإسرائيليون والفلسطينيون معا بشكل جدي وأن يكون هناك لقاءات من أجل وقف إجراءات التوتر.
وتابعت، أنه يجب ألا نفوت أي فرصة من أجل تحقيق السلام، ولا يوجد فرض لحل الصراع على أي طرف، بل يجب أن يكون هناك عمل جاد من الجيمع ليكون هناك سلام.
وأشارت، إلى أن هذا يتحقق بالمفاوضات وإدارة الرئيس ترامب قدمت مبادرة، المبادرة الأمريكة مقدمة لهذا الحوار، لذلك ندعو إلى إطلاقه ونرحب بأي جهد في هذا المسار.