نجح فريق من الباحثين في كندا في تدريب الروبوتات على توجيه العمال المصابين على أداء مجموعة من المهام والتدريبات البدنية في إطار برامج علاجهم وإعادة تأهيلهم بعد تعرضهم للحوادث.
وتوصل فريق الدراسة في جامعة ألبرتا الكندية أن الروبوتات التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي يمكنها أن تساعد بشكل جيد في توفير أنواع من التدريبات للعمال المصابين من أجل قياس إمكانياتهم بعد التعرض لحوادث العمل وإعادة تأهيلهم من جديد.
ونقل الموقع الإلكتروني "فيز دوت اورج" المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث دوج جروس خبير العلاج الطبيعي بكلية الطب التأهيلي في جامعة ألبرتا قوله إن "هذه الدراسة سوف تؤدي إلى تحسين طرق العلاج التأهيلي وتساعد في سرعة عودة المصابين إلى أعمالهم بعد الشفاء من الإصابة".
وتعتمد فكرة التقنية الجديدة على تدريب الروبوت على مصاحبة المصاب أثناء العلاج التأهيلي وتقديم العون له، مثل مساعدته على رفع القدم المصابة حتى يستطيع الحركة على سبيل المثال. كما يستطيع الروبوت متابعة تحركات المصاب، وتقديم تقرير للطبيب المعالج من أجل قياس درجة التقدم التي يحرزها المريض.
ويمكن الاعتماد على الروبوتات في مساعدة المرضى دون الحاجة إلى ممرض أو مساعد بشري أثناء جلسة العلاج الطبيعي.