قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن الامن العام في لبنان، اعتقل أول أمس، الناشطة كندة الخطيب وشقيقها بتهمة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت، أنه تم الإفراج عن شقيقها في اليوم التالي للاعتقال، حيث انطلقت حملة تضامن مع الخطيب للاعتقاد بأنّ توقيفها جاء على خلفية تغريدة طاولت رئيس الجمهورية ميشال عون قبل أن تكشف مصادر أمنية أنّ توقيفها جاء بناءً لشبهات على تخابرها مع العدو الإسرائيلي ودخولها فلسطين المحتلة.
وقال مرجع أمني للصحيفة، إن توقيف كندة جاء بناءً على «دلائل لدى الأمن العام تُثبت تورطها في التخابر مع أشخاص داخل كيان العدو الإسرائيلي»، مشيراً إلى أنها «قدّمت معلومات للإسرائيليين». غير أنّ المرجع الأمني رفض الإفصاح عن طبيعة هذه المعلومات. وعلمت «الأخبار» أن الموقوفة التي تبلغ من العمر ٢٤ عاماً لم تعترف أمام المحققين بما يُنسب إليها، إلا أن المصادر الأمنية تتحدث عن أدلة عبارة عن محادثات وتسجيلات تثبّت الشبهات بحقها. في موازاة ذلك، كشفت مصادر أمنية لـ«الأخبار» أن كندة الخطيب سبق أن تقدمت، عام 2019، ببلاغين لدى قوى الأمن تُفيد فيهما أنّ شخصاً إسرائيلياً تواصل معها.