روى أحد المواطنين في غزة، اليوم الأربعاء، تفاصيل عملية نصب مثيرة وغريبة تعرض لها من قبل أحد المحتالين في قطاع غزة.
وحول حادثة السرقة كما رواها المواطن (ح.ع) الذي تعرض لعملية الاحتيال، يقول لإذاعة القدس المحلية، "عصر السبت الماضي، وأنا راجع إلى البيت قابلت شابا، وعرض علي بعض المعلومات الشخصية الصحيحة عني، ثم قال بأنه يعمل لدى الأجهزة الأمنية، وقال إنك مطلوب الآن لنا، ويجب تفتيشك".
وأضاف " قال لي: إنه نظرا لعملية اختلاس أموال يجب القبض عليك وعلى أموالك"، وظل يحتال عليَ حتى يأخذ الهوية الشخصية، وكان بها بعض الأموال، وظل يستدرج بي ويهددني، وكنت خائفا، حتى أوصلني إلى منطقة السامر غرب غزة، ثم أخذ الهوية والأموال (600 دولار و20 دينارا و700 شيكل، وبعض الأوراق الشخصية)، بحجة أنه سيرسلها إلى الشرطة، ولكنه فر هاربا".
وتابع، "توجهت إلى جهاز المباحث في غزة، وقلت لهم ما حدث، ثم من خلال كاميرات المراقبة تعرفوا على السارق".
بدوره طالب الناطق باسم الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، العقيد أيمن البطنيجي، المواطنين بالتأكد من هوية الضباط قبل إعطاءه الهوية، مشيراً إلى أن بعض الضباط متعجرفين بعض الشيء.
وأوضح البطنيجي، لإذاعة القدس، أن الاعتقالات لا تتم في الشوارع، والأجهزة الأمنية إذا أرادت اعتقال أحد ترسل بلاغ رسمي مختوم وموقع.
وأضاف البطنيجي: "الأصل أن يتأكد المواطن من حقيقة الشخص الذي يوقفه"، وذلك في تعليقه على انتحال اللص لصفة ضابط وسرقته للحاج في مدينة غزة.
