تداول ناشطون أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قصة عروس أردنية بإحدى مناطق العاصمة عمّان طلب والدها أن يكون مهرها "مليون" ومؤخرها "مليون".
وأشار الناشطون إلى أن القصة حصلت في منطقة الجبل الأخضر في عمّان.
ولفتوا إلى أن العروس تدرس الطب بإحدى الجامعات الأردنية.
وفي التفاصيل، تقدّم شاب يحمل درجة الماجستير في الإدارة التربوية، لخطوبة فتاة تدرس في كلية الطب، وبالتوجه إلى منزل ذويها في منطقة الجبل الأخضر بعمان، برفقة عدد من أقاربه "جاهة" وافق والد الفتاة على الطلب الشاب لما يتمتع به من حُسن سيرة وسلوك سوي.
وعندما بدأت مراسم عقد القران، سأل المأذون والد العروس عن المهر، وعندها كانت المفاجأة التي أذهلت الحضور وعقدت لسان الجميع.
وقال والدها "مهر ابنتي مليون صلاة على سيدنا النبي محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم".. هكذا خطاب والد العروس المأذون.
وعن المؤخر، قال: "مليون من الباقيات الصالحات".
واشترط والد العروس أن يتم تدوين مهر ابنته بعقد القران كما هو، موضحاً أنه يحيي سُنة النبي عليه الصلاة والتسليم في ضرورة التخفيف عن الشباب المقبلين على الزواج.
وذكّر بقول الرسول صلى الله عليه وسلّم: "من احيا سنتي عند فساد أمتي له أجر مئة شهيد".
وعبر مواقع التواصل، أشاد الناشطون بفعل والد العروس، فيما رأى آخرون أن المهر والمؤخر حق للعروس لا ينبغي التفريط به وإن كانت قيمته يسيرة.
ويشكو الشباب في الأردن من تكاليف الزواج وارتفاع المهور، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة، التي دفعت بالكثير منهم للعزوف عن الزواج.
وكثيرا ما تخرج دعوات للتخفيف على الشباب المقبلين على الزواج من أجل تمكينهم من ذلك، دون عناء أو مشقة.
والقصة آنفة الذكر، حصلت ذاتها في عام 2015، ولا يعرف سبب إعادة ذكرها خلال الأيام الماضية، أو ما إذا كانت وقعت بالفعل مؤخرا.
المصدر : موقع رؤيا