الأحد : المصادقة على خطط إقامة "مستوطنة ترامب" في الجولان

الجمعة 12 يونيو 2020 01:06 م / بتوقيت القدس +2GMT
الأحد : المصادقة على خطط إقامة "مستوطنة ترامب" في الجولان



القدس المحتلة / سما /

تصادق الحكومة الإسرائيليّة، يوم الأحد المقبل، على إقامة "مستوطنة ترامب" في الجولان المحتلّ، بعد عام على قرار الحكومة إنشائها، بحسب ما ذكر موقع "واللا".

وتحمل المستوطنة اسم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تكريمًا له على اعترافه بـ"السيادة الإسرائيليّة على الجولان" المحتلّ منذ العام 1967.

والعام الماضي، قرّرت الحكومة الإسرائيليّة إنشاء المستوطنة دون خطط على الأرض أو خرائط أو مصادر تمويل، والقرار الذي ستبحثه يوم الأحد المقبل هو مقترح مفصّل تستند إلى توصيات "المجلس القطري للتخطيط والبناء" وعلى مشورة اقتصاديّة من وزارة المالية الإسرائيليّة.

كما ستصادق الحكومة الإسرائيليّة على إقامة "مستوطنة ترامب" بعد يوم من عيد ترامب الرابع والسّبعين، وعلى خلفيّة فرضه عقوبات على المحكمة الجنائيّة الدولية.

وستخصّص الحكومة الإسرائيلية 8 ملايين شيكل خلال العام الجاري، وفقًا للخطّة، لاستكمال الإجراءات اللازمة للدفع بتخطيط تطوير الهضبة التي ستقام عليها المستوطنة، على أن يذهب 3 ملايين إلى وزارة الإسكان، و5 ملايين لوزارة الاستيطان.

وتقدّر وزارة المالية الإسرائيليّة أن يكلّف تسويق المستوطنة 28.5 مليون شيكل، لن تقرّ حكومة الاحتلال منها سوى 8 ملايين.

واعترف ترامب، في آذار/مارس 2019، بـ"سيادة إسرائيل في الجولان" رغم تعارض ذلك مع القانون الدولي والقرارات الأممية التي تعتبر الأراضي العربية التي سيطرت عليها إسرائيل عام 1967 أراضي محتلة.

ودشن نتنياهو "رمات ترامب" في حزيران/يونيو 2019، بمشاركة السّفير الأميركي في البلاد، ديفيد فريدمان.

وقال نتنياهو حينها "في هذا اليوم نصادق على القيام بأمرين: إقامة مستوطنة جديدة في مرتفعات الجولان، الأمر الذي لم يتم منذ عشرات السنين، والذي يعبر عن الأولوية الصهيونية العليا. والأمر الآخر، هو تكريم صديقنا، وهو صديق عظيم جدًا لدولة إسرائيل، الرئيس دونالد ترامب، الذي اعترف مؤخرًا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، وهو أول زعيم دولي يفعل ذلك".

وأضاف نتنياهو أنّ "ما فعله ترامب هو إزالة القناع عن كل هذا النفاق والزيف. في بعض الأحيان، عليك أن تؤكد على الأمور البديهية المفهومة ضمنًا"، وتابع "نقل السفارة الأميركية للقدس، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، والانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، يأتي في سياق الموقف الأميركي الثابت ضد العدوان الإيراني".

وعند إزاحة الستار عن النصب التذكاري، قال نتنياهو: "هذا يوم تاريخي، ستتذكره الأجيال المقبلة كعلامة فارقة في تاريخ الجولان، بعد سنوات طويلة من توقف البناء الاستيطاني، نقوم بخطوة مهمة نحو الاستيطان في الجولان وتكريمًا لصديقنا العظيم، ترامب. الجولان كان وسيظل إسرائيليًا، من المهمة أن نستمر في التأكيد على هذه النقطة، مرارا وتكرارًا".