أشاد د. مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان برفض قرار المحكمة الفرنسية العليا الصادر في عام 2015 ضد أحد عشر ناشطا في حركة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل، واعتبار قرار المحكمة الفرنسية انتهاكا لحرية التعبير المضمونة في الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وإلزام المحكمة الفرنسية بتعويض المتضررين من حكمها السابق.
وقال البرغوثي إن قرار المحكمة الأوروبية يعتبر انتصارا للشعب الفلسطيني وحركة المقاطعة وفرض العقوبات على إسرائيل وستكون له آثار كبيرة على تقوية حركة المقاطعة في وجه محاولات قمعها من اللوبي الإسرائيلي وبعض الحكومات الأوروبية.وخاصة أن القرار يؤكد على أن المقاطعة والدعوة لها شكل مكفول من أشكال حرية الرأي و التعبير، وذلك ما نحتاجه اليوم لتصعيد حركة المقاطعة وفرض العقوبات كأحد أشكال مقاومة مؤامرة الضم و تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.