رفضت حركة فتح، مفوضية الاتحادات والنقابات العمالية ، ما تقوم به وزارة الحكم المحلي بغزة من احلال للمجالس البلدية المنتخبة وتعيين اخرى ، بما يتناقض مع حالة الاجماع الوطني، وبما يعزز الانقسام ويكرسه في هذا التوقيت الحرج والذي يتطلب من الجميعالتوافق والاتفاق لمواجهة تهديدات الاحتلال بضم الاراضي الفلسطينية وصفقة القرن وغيرها من المخاطر التي تهدد المشروع الوطني الفلسطيني .
وقالت فتح في بيان لها اليوم الاثنين أن حماس وما تمارسه كسلطة أمر واقع في غزة تسير وفق برنامج اقصائي استهدف معظم المجالس البلدية في خطوة شديدة الخطورة من ناحية اقصاء من انتخبهم أبناء شعبهم، وما في ذلك من اعتداء صارخ على حقوق المواطنين ومصادرة أي حق كفله القانون لهم في الترشح والانتخاب
وطالبت فتح حركة حماس بضرورة التوقف عن هذه السياسة العدمية التي تنأى بالمصالحة الوطنية – حلم الشعب وأمله – بعيدا ، وتكرس مفهوم الاقصاء وترسخ الانقسام .
وفي الختام دعت حركة فتح حركة حماس الى تغليب المصالح الوطنية العليا وتقديمها على كل شيئ وجعلها فوق كل اعتبار ، والذهاب فورا الى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لتحقيق المصالحة وانهاء الانقسام ، والتفرغلمواجهة المؤامرة الكبرى التي تستهدف الكل الوطني .