ذكرت مصادر فلسطينية ان مصر وافقت على نقل جثمان الامين العام السابق لحركة الجهاد الاسلامي د. شلح لغزة لكن "اسرائيل" رفضت. وكشفت المصادر عن أن القاهرة اجرت اتصالا مع الجانب الاسرائيلي للسماح بنقل جثمان شلح ولكن الاحتلال اصر على عدم نقل الجثمان الى قطاع غزة تخوفا من تصعيد محتمل .
وكانت اسرائيل منعت في ديسمبر 2012 دخول الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في حينه الدكتور رمضان شلح ونائبه زياد النخالة، إلى قطاع غزة وذلك للمشاركة في مهرجان انطلاقة حركة حماس.
وقالت الجهاد في حينه "ان مصر الشقيقة أبلغت الحركة برفض إسرائيل دخول الأمين العام الدكتور رمضان شلح ونائبة زياد النخالة إلى قطاع غزة، وذلك للمشاركة في مهرجان انطلاقة حركة حماس"، مضيفا انه كان مقرراً أن يلقي الأمين العام كلمة في هذا المهرجان.
وتابع الناطق :"إن الأخوة المصريون أبلغوا قيادة الحركة أن إسرائيل هددت بإلغاء اتفاق التهدئة في حينه إذا دخل الأمين العام ونائبه القطاع، بما يعني نيتها استهدافهم"، موضحا أن مصر تتعامل مع هذه التهديدات بجدية كبيرة، لذا لم تبد استعداداً بتسهيل وتنسيق سفر الأمين العام ونائبه إلى غزة .
وأكدت الحركة على حق أمينها العام ونائبه كما كل فلسطيني بدخول القطاع وزيارة أهلهم وشعبهم، معبرة عن إدانتها للقرار الإسرائيلي وتؤكد على أنه لا يلغي حقنا في الدخول أو العودة إلى أرض الوطن على حد قوله.
