دعا حزب الشعب الفلسطيني المؤسسات الرسمية والأهلية كافة وعموم جماهير شعبنا للوقوف إلى جانب حماة منطقة الأغوار من الأهالي والمزارعين والتجار والعاملين في مدن وقرى وتجمعات الأغوار الفلسطينية التي تشكل سلة الغذاء وحامية الحدود الشرقية لدولة فلسطين، والعمل على تقديم كافة أشكال الدعم والاسناد لهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشون فيها تحت وطأة إجراءات الاحتلال وتهديداته العسكرية.
وطالب حزب الشعب في بيان صحفي، اليوم الجمعة، بضرورة حماية الإنتاج الزراعي لأهلنا في منطقة الاغوار، وإعطاء الأولوية لتسويق ثمار البطيخ و منتوجاتهم الزراعية الأخرى، كما يدعو لوقف تسريب منتجات المستوطنات المنافسة لهم من تمور وعسل وخضروات وغيرها.
وشدد الحزب على ان مواجهة مخاطر الضم التي تقوم بها حكومة الاحتلال بشكل تدريجي، تستدعي من الحكومة الفلسطينية الإيفاء بالتزاماتها التي قطعتها على نفسها لدعم مزارعي الاغوار وقف كل أشكال الضرائب التي تسهم بشكل ملموس في إعاقة استمرار عمل المزارعين وتثبط من عزيمتهم في حماية الأرض وزراعتها، داعياَ الى ضرورة تعويضهم والتسهيل على المزارعين والشباب لاستئجار أراض من الحكومة والاوقاف، وتقديم كل اشكال الدعم لهم لاستثمارها وفتح التعاونيات ودعم القائم منها، وإيجاد فرص عمل لهم وتعويضهم عن كافة الخسائر التي يتعرضون لها جراء اعتداء الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وبينما جدد حزب الشعب مطالبته الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص الوطني وعموم شعبنا، بالوقوف مع أهالي الاغوار، والمناطق المحاذية للخط الأخضر على حدود الـ19٦٧، وقراها الـ٤٤ المهددة بالضم من حكومة الاحتلال، وجه تحياته للمزارعين والمزارعات من ابناء شعبنا ولعموم سكان التجمعات والمضارب البدوية، ولكل أهالي الأغوار الذين يواجهون خطر الضم والعدوان الإسرائيلي المتواصل.