أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، أن الجانب الفلسطيني لن يسمح لإسرائيل بـ"جره إلى مربع العنف".
وقال اشتية لدى لقائه وزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية نيلز أنين عبر الانترنت، "لن يتم السماح لإسرائيل بالاستمرار في انتهاكاتها ومضايقاتها بحق الفلسطينيين، ومحاولاتها لجرنا الى مربع العنف".
وأضاف أن القيادة الفلسطينية مستمرة بموقفها في الحل من كافة الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، في حال لم تتراجع إسرائيل عن مخططاتها في الضم.
يأتي ذلك فيما أوعز وزير الجيش الاسرائيلي بيني غانتس إلى رئيس هيئة الأركان الجنرال افيف كوخافي بإجراء كافة الاستعدادات اللازمة من الناحية الأمنية تمهيدا لبسط السيادة الاسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن غانتس أطلع كوخافي على التطورات السياسية المطروحة على جدول الأعمال في الساحة الفلسطينية وطلب منه تسريع وتيرة الاستعدادات في صفوف الجيش تحسبا لأي طارئ.
من جهته، أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن القيادة الفلسطينية تواصل تحركاتها مع المجتمع الدولي لتشكيل ائتلاف يمنع إسرائيل من تنفيذ مخطط الضم وفرض عقوبات عليها حال تم ذلك.
وقال عريقات لإذاعة (صوت فلسطين)، إن 33 في المائة من مساحة الضفة الغربية حددت للضم منها الأغوار وجميع المستوطنات الإسرائيلية والقدس الشرقية.
وأضاف "ليس أمامنا سوى مواجهة وإسقاط المؤامرة الكبرى على المشروع الوطني الفلسطيني، لأن خطوة الضم تعني دفن جميع المرجعيات والقانون الدولي والشرعية الدولية الذي قامت بتحقيق مبدأ حل الدولتين على حدود 67".
واعتبر عريقات، أن هدف إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية هو إسقاط مبدأ قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.