القدس المحتلة / سما /
أفاد موقع (إنتيليجنس أونلاين) الفرنسي المتخصص في الشؤون الأمنية، أن جهاز الأمن العام في إسرائيل "الشاباك"، وهيئة الاستخبارات العسكرية، أبديا تحفظات شديدة من الخطة لضم أراضٍ في الضفة الغربية.
وذكر الموقع أن هذين الجهازين أبلغا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الجيش، بيني غانتس، بأن تطبيق الخطة من شأنه تصعيد العنف في الضفة الغربية وقطاع غزة وحتى في الأردن.
وأضاف وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، أن تقييمات الشاباك تشير إلى أنه في حوالي نصف العمليات التي أفضت إلى إحباط مخططات وصفتها "إرهابية"، استعان رجال الجهاز بنظرائهم الفلسطينيين.
ويخشى الشاباك ايضا، من أن يؤدي تطبيق خطة الضم إلى وقف العمل باتفاقيات التعاون مع دائرة المخابرات العامة الأردنية.