ذكرت قناة "كان" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي يمتنع عن دخول المناطق الفلسطينية (مناطق الضفة الغربية) لتنفيذ اعتقالات ليلية منذ ثلاثة أيام.
ونقلت "كان" عن مراقبين في إسرائيل قولهم "إن السبب الرئيس هو قرار السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، إضافة إلى عدم وجود حاجة أمنية ملحة لمثل هذه الاعتقالات".
ووفقا لتقديرات إسرائيلية -أوليّة- فإن الدوائر الأمنية قررت الانتظار وتخفيض الاحتكاك مع الفلسطينيين حتى تتضح صورة العلاقة مع السلطة.
وبحسب التقديرات، فإن أبو مازن سيعيد التنسيق الأمني في حال رأى أن الأمور في الميدان قد تخرج عن السيطرة.
بدوره، أفاد غال بيرغر، من قناة "كان" العبرية، أنه لا يمكن قطع التنسيق الأمني والمدني بالكامل مع السلطة، بل يجري تخفيضه .
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه احتجاجات ورفض لإجراءاتها التي تقيد حركة السكان في العيد، كحادث الدهيشة وكحرق إطارات وهتافات شعبية لإسقاط ابو مازن في بعض المناطق.
المراقب في الشأن الإسرائيلي، ناصر ناصر، قال إن جمهورًا واسعًا من الشعب الفلسطيني لا يتوقع جدية من السلطة بوقف التنسيق، ويعتبرون الأمر مناورات وتكتيكات غير حقيقية.
ومن جهة أخرى، "التوقعات السائدة أن تقوم السلطة وفي أحسن الأحوال بتغيير أشكال وطرائق التنسيق دون المساس بهدف منع المقاومة أو منع التصعيد ضد إسرائيل، أي تغييرات في الشكل لا في المضمون". -والكلام لناصر-.