تحت عنوان، على الوزارات الاستعداد لإطلاع الرأي العام على خططها ، كتب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي يقول :
في الاجتماع الذي عقده مجلس الوزراء الفلسطيني يوم الخميس الماضي للبحث في ترجمة ما اعلنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس / أبو مازن في الاجتماع القيادي الذي عقد في مقر الرئاسة الفلسطينية في العشرين من الشهر الجاري بشأن التحلل من جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع الجانب الاسرائيلي ، تقرر ان تبدأ مختلف الوزارات بإعداد خططها لفك الارتباط بالجانب الاسرائيلي لعرضها على المجلس في أقرب وقت بعد انتهاء أيام العيد .
وأضاف بأن هذا توجه سليم ويستحق التقدير ، ولكن حتى لا تذهب الامور في اتجاهات خاطئة تؤدي الى التعطيل ، على الوزارات المعنية ان تعلم أن عليها أن تعمل في ضوء النهار وليس في الغرف المغلقة ، أي أن عليها أن تستعد لعرض خططها ليس فقط على مجلس الوزراء بل وعلى الرأي العام كذلك ،
وختم تيسير خالد مدونته بالتأكيد على الشفافية والعلنية على هذا الصعيد ، فالمواطن هو المعني بهذا الأمر ، الذي تترتب عليه كلفة لا بد من حملها بكل مسؤولية وطنية وتوزيع أعبائها على جميع طبقات الشعب وفئاته الاجتماعية الوطنية .