بايدن: "على إسرائيل أن تكف عن تهديدها بتنفيذ مخطط الضم"

الأربعاء 20 مايو 2020 12:48 ص / بتوقيت القدس +2GMT
بايدن: "على إسرائيل أن تكف عن تهديدها بتنفيذ مخطط الضم"



سما / وكالات/

عبّر المرشح الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة الأميركيّة، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة مغلقة مع مستثمرين يهود أميركيين في نيويورك، عن اعتراضه على مخطط ضم الأغوار الفلسطينيّة إلى "سيادة" الاحتلال الإسرائيلي.

وقال بايدن إن "الضم في إسرائيل سيقلص فرص السلام"، وأضاف بايدن أيضًا أنه "سيجدد المساعدات للفلسطينيين، وسوف يعود إلى اتفاقية النووي مع إيران، إذا طبّق الإيرانيون بنود الاتفاقية".

ومن خلال حديثه، شرح المرشح الديمقراطي، بايدن موقفه من عمليّة الضم، وقال إن "خطوات أحادية الجانب، تقوّض آفاق حل الدولتين، لأن الولايات المتحدة لا تملك المبرر أو المصداقية لزيادة المساعدات العسكرية فقط من أجل حماية ظهر إسرائيل".

وبحسب تصريحات بايدن، أنه على "إسرائيل أن تتوقف عن تهديداتها بتنفيذ مخطط الضم، وأن توقف نشاطها في بناء المستوطنات".

وعلى صلة، نقلت هيئة البث الإسرائيلية ("كان") عن مسؤولين في الأردن تصريحاتهم بأن "إقدام الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ مخطط الضم، سيؤدي إلى تضرر العلاقات الأمنية والاقتصادية بين الطرفين، وسيؤدي إلى دخول البلدين في حرب باردة".

وهدد المسؤولون الأردنيون، في تصريحاتهم لـ"كان"، بوقف تبادل المعلومات الاستخباراتية والتقديرات الأمنية بين الطرفين، كما سيتوقف التعاون في المسائل التي تتعلق بمصادر الغاز والمياه، بالإضافة إلى إغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان وسحب ممثليها الدبلوماسيين من إسرائيل.

وشدد المسؤولون الأردنيون أن "الجانبين يستفيدان من اتفاق السلام الموقع (في إشارة إلى اتفاق وادي عربة) وليس جانبا واحدا فقط، لذا فمن الحماقة القول إن الأردن يحتاج إلى الاتفاق أكثر من إسرائيل"، كما أشاروا إلى إمكانية وقف العمل بموجب بعض بنوده، مستبعدين إلغاءه في هذه المرحلة.

وكان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، قد حذر من إقدام إسرائيل بالفعل على ضم أجزاء من الضفة الغربية في تموز/ يوليو المقبل، قائلا إن ذلك سيؤدي إلى صِدام كبير مع الأردن، مضيفا أن القادة الذين يدعون لحل الدولة الواحدة لا يعلمون تبعاته.

وأضاف في مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية، نشرتها صفحة الديوان الملكي الرسمية، نهاية الأسبوع الماضي، أن حلّ الدولة الواحدة ما زال مرفوضاً عربيا، متسائلا في هذا الصدد "ماذا سيحصل إذا انهارت السلطة الوطنية الفلسطينية؟ سنشهد مزيدا من الفوضى والتطرف في المنطقة".