قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض:" إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة، خطوتها العريضة واضحة، عبر مواصلة صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية".
ولفت في تصريح صحفي، إلى أن وجود توجه لضم الأغوار وشمال البحر الميت، ما يستدعي تحركا فلسطينيا دون تردد، والإسراع بعقد اجتماع القيادة الفلسطينية، وإنفاذ القرارات التي سبق أن قررها المجلسان المركزي والوطني، بما يتعلق بالعلاقة مع الاحتلال ووقف العمل بكل الالتزامات المترتبة على ذلك.
وشدد العوض على ضرورة أن يكون هناك تحرك سياسي، ودبلوماسي عالمي وضرورة ترتيب البيت الفلسطيني لسد أي ثغرات يمكن أن تنفذ منها هذه المؤامرة، لأن القضية الفلسطينية، أمام أخطر الحكومات في تاريخ الاحتلال كونها تشكلت من عتاة اليمين المتطرف الديني، بالإضافة إلى اليمين الذي يرتكز ويستند إلى قوة الجنرالات العسكريين الذين يمثلهم غانتس.