أشكنازي: خطة ترامب فرصة تاريخية لترسيم الحدود و تهديدات الأردن دفعتنا لدراسة جميع الخيارات

الإثنين 18 مايو 2020 01:02 م / بتوقيت القدس +2GMT
أشكنازي: خطة ترامب فرصة تاريخية لترسيم الحدود و تهديدات الأردن دفعتنا لدراسة جميع الخيارات



القدس المحتلة / سما /

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، اليوم الإثنين، إن خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للسلام في الشرق الأوسط، بمثابة فرصة تاريخية لترسيم حدود دولة إسرائيل.

وردت تصريحات أشكنازي خلال مراسيم تسمله منصبه الجديد وزيرا للخارجية، بمشاركة الوزير يسرائيل كاتس، الذي عين وزيرا للمالية، في حكومة الوحدة الوطنية بين الليكود وحزب "كاحول لافان".

وأضاف أشكنازي خلال كلمته "سنقوم بالدفع نحو تطبيق الخطة الأميركية من خلال التنسيق مع الإدارة الأميركية، والحوار مع جيراننا والحفاظ على اتفاقيات السلام".

وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي خلال توليه منصبه الجديد "السلام مع جيراننا بمثابة كنز إستراتيجي ومن المهم الحفاظ عليه، هناك أهمية قصوى لتطوير والدفاع نحو تعزيز العلاقات الإستراتيجية مع مصر والأردن، أنهم حلفاء مهمون".

وقال إننا "أمام فرصا إقليمية مهمة، أولا وقبل كل شيء، مبادرة السلام التي أطلقها الرئيس ترامب. أرى بها خطة مهمة وبارزة وبمثابة خارطة طريق"، مضيفا أن " ترامب يضع أمامنا فرصة تاريخية لتشكيل مستقبل دولة إسرائيل لعقود قادمة".

وشكر إشكنازي الإدارة الأميركية على "موقفها الثابت مع إسرائيل في كبح المشروع النووي الإيراني ومنع التموضع الإيراني بدول الجوار"، وأكد أن "الحملة السياسية لوقف التهديد الإيراني كانت ولا تزال مهمتنا الرئيسية".

وتأتي تصريحات أشكنازي المؤكدة على العلاقات الإستراتيجية مع مصر والأردن والحفاظ على اتفاقيات السلام، بعد أن شكلت أقوال الملك الأردني عبد الله الثاني خلال مقابلة معه نشرتها مجلة "دير شبيغل"، ذروة في مجموعة رسائل تحذير بعثها الأردن إلى إسرائيل، خلال الأشهر الأخيرة.

وحذر الملك الأردني، من أن ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية سيؤدي إلى "صِدام كبير" مع الأردن.

كما حذر من أن يؤدي انهيار السلطة الفلسطينية إلى "مزيد من الفوضى والتطرف في المنطقة".

ورفض التصريح إن كان الأردن سيعلق العمل بمعاهدة وادي العربة، واكتفى بالقول "لا أريد أن أطلق التهديدات أو أن أهيئ جوًا للخلاف والمشاحنات، ولكننا ندرس جميع الخيارات. ونحن نتفق مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة لا يجب أن يطبق في الشرق الأوسط".