قمعت قوات الاحتلال اليوم فعالية سلمية لأداء صلاة الجمعة في أراضي بلدة الساوية جنوب نابلس.
وجاءت الفعالية بدعوة من فصائل منظمة التحرير وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان لاداء صلاة الجمعة على الاراضي المهددة بالمصادرة في منطقة الواد ببلدة الساوية، بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين للنكبة.
وشارك العشرات من أهالي الساوية والبلدات المجاورة الى منطقة الواد مصطحبين جرارات زراعية لحراثة الأراضي وغرسها بأشتال الزيتون.
وتواجدت أعداد كبيرة من آليات الاحتلال على الشارع الرئيس، وقمعت المواطنين وأطلقت باتجاههم قنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى لأصابة العشرات بحالات اختناق، بالإضافة الى إصابات جراء الاعتداء بالضرب، كما استخدم الاحتلال مركبات لرش المياه العادمة باتجاه المشاركين.
وقالت وزارة الصحة أن ثلاث اصابات وصلت الى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، احداها إصابة بقنبلة غاز في البطن، والثانية بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، وإصابة في اليد بقنبلة غاز مسيل للدموع أدت إلى كسور.
يذكر أن منطقة الواد تتعرض لاعتداءات متكررة من مستوطني مستوطنة "رحاليم" الذين اقدموا على قطع اكثر من 3 آلاف شجرة على فترات متقطعة.