أعلنت السلطات الإيطالية أمس الأربعاء أن عدد الاتصالات بالخط الوطني لضحايا العنف المرتبط بنوع الجنس ارتفع بنسبة 73% خلال فترة الإغلاق التي فرضتها السلطات لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
وأوضح المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء، في بيان، أنه تم تسجيل هذه القفزة على أساس سنوي في الفترة من الأول من آذار وحتى 16 نيسان. وكان الإغلاق الوطني في إيطاليا قد بدأ في العاشر من آذار وتم تخفيفه في الرابع من أيار.
ومن بين 5031 اتصالاً تم استقبالها، كان هناك أكثر من ألفي اتصال من أشخاص يطلبون المساعدة، من بينهم نحو 1500 شخص يعانون من إساءة جسدية أو لفظية. وكان 97% من المتصلين من النساء.
ويعرب العديد من الخبراء عن قلقهم من أن النساء قد يكنّ أكثر عرضة للخطر خلال فترة الإغلاق.
ولفت معهد الإحصاء إلى أن الزيادة في المكالمات قد لا تعود "بالضرورة" لزيادة العنف الأسري، وإنما لنجاح حملة شعبية لتشجع النساء على استخدام الخط.
وأشار المعهد إلى أنه في الفترة من الأول إلى الثاني والعشرين من آذار، انخفضت البلاغات المقدمة للشرطة عن عنف منزلي بنسبة 6ر43%. إلا أنه أوضح أيضا أن 8ر72% من الضحايا الذين يتصلون برقم 1522 لا يذهبون إلى الشرطة.
