هاجم الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في كلمته اليوم وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت واصفا إياه "بالابله" بعد تعهده بإخراج الإيرانيين من سوريا قبل نهاية العام الحالي، قائلا ان "إسرائيل تخدع نفسها وجمهورها وتصور بعض التفاصيل على انها انتصار في سوريا وبداية خروج ايران". وان الوزير بينيت استخلص منها ان "إسرائيل حققت أهدافها في سوريا وقدم الأكاذيب والتضليل"
ونفى نصر الله في كلمته بمناسبه ذكرى وفاة القيادي السابق بحزب الله مصطفى بدر الدين وجود قوات إيرانية في سوريا وقال ان المستشارين الإيرانيين في سوريا الذين زاد عددهم مع السنوات ليسوا عسكريين "وبالتالي فان إسرائيل تخوض معركة وهمية ضد ايران" موضحا ان اخلاء المستشارين الإيرانيين "يجري بطبيعة الحال في المناطق التي يتم تحريرها". وتابع “قرار تخفيض أعداد المقاتلين الايرانيين في سوريا جرى بالتنسيق مع الجيش السوري وبعد تحرير المناطق”.
واضاف نصر الله ان “ما يستدل به الإسرائيلي بشأن ما يسميه إنجازات في سوريا هو ليس انتصارا له بل انتصار لمحور المقاومة وإسرائيل تعتمد التضليل والكذب بشأن تحقيق إنجازات في سوريا”، وقال ان القادة الإسرائيليين "يقدمون إنجازات وهمية لجمهورهم وعلى الإسرائيليين ألا يصغوا لأكاذيب قادتهم وقد ترتكب قيادتهم حماقة قد تؤدي إلى انفجار المنطقة”.
وقال نصر الله إن “الإسرائيليين باتوا يهاجمون كل ما يتعلق بتصنيع الصواريخ في سوريا لما يشكله ذلك من قوة في محور المقاومة”، واعتبر ان “الإسرائيليين يرون في سوريا تهديدا مستقبليا وهم قلقون من وجود إيران وفصائل للمقاومة فيها”، مشير الى ان إسرائيل" مرعوبة من التطورات في سوريا ما قد يأخذها الى مغامرات غير محسوبة”.
وعلى صعيد متصل أفادت شبكة فوكس الامريكية اليوم ان ايران تعمل على توسيع قاعدتها العسكرية "الامام علي" شرقي سوريا، من أجل تخزين السلاح بصورة متطورة، وتضمن التقرير صور أقمار صناعية عن الاعمال التي تجري في القاعدة العسكرية، والذي تظهر به جرافات عند مدخل المبنى.
