رفض دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد مقولة أن الآتليتي أقصى ليفربول حامل لقب دوري أبطال أوروبا بفعل الحظ.
وحقق الآتليتي مفاجأة كبرى بالفوز على الليفر على ميدانه ووسط جماهيره بثلاثة أهداف لهدفين وعبر إلى دور ربع النهائي من دوري الأبطال، وذلك قبل توقفت المنافسات بسبب فيروس كورونا.
خسر الريدز فرصته في الدفاع عن لقبه الأوروبي بعد أن خسر 4/2 بمجموع المباراتين أمام الفريق العاصمي الإسباني الذي يقوده المدرب الأرجنتيني وذلك رغم سيطرة فريق يورجين كلوب على معظم فترات المباراة.
استفاد أتلتيكو من خطأ الحارس أدريان وسجل هدفاً في الوقت الإضافي تسبب في اندفاع الليفر للأمام، واستغل حاجة الفريق الإنجليزي ونجح في تسجيل هدفين آخرين قضى بهما على مشوار حامل اللقب مبكراً.
وقال سيميوني في حديثه لصحيفة الأس الإسبانية عن هذا الاتهام : “كرة القدم مثل الملاكمة، لأنه عليك أن تعرف متى يحين الوقت للهجوم”.
استطرد : “في أتلتيكو، نعرف نقاط القوة والمميزات الموجودة لدينا في الفريق، وكانت مباراة ليفربول مثالاً لذلك، لعبنا أمام فريق مذهل ولكننا عرفنا كيف نؤذيهم ونهزمهم بطريقتنا”.
كان أتلتيكو قد نجح في الفوز في مباراة الذهاب بهدفٍ نظيف، وتوعد نجوم ليفربول الفريق الإسباني في مباراة العودة، ولكنهم لم يستطيعوا الوصول للهدف المنشود وأضاعوا الكثير من الفرص المحققة طوال دقائق تلك المباراة الماراثونية.
