كشفت مصادر إسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، طلب عقد جلسة بشكل منفصل مع رئيس الموساد يوسي كوهين.
وبحسب المصادر - كما نقلت عنها قناة 12 العبرية - فإن الاجتماع المشترك بين الجانبين سيبحث مجموعة متنوعة من القضايا، قبل أن يتم عقد اجتماع مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشارت القناة، إلى أن علاقة خاصة تربط بومبيو مع كوهين منذ أن كان الأول رئيسًا لوكالة المخابرات المركزية ما بين عامي 2017 و 2018.
ووفقًا للقناة، فإن زيارة بومبيو غير عادية وستكون سريعة، ولن يقابل سوى كوهين ونتنياهو، ولم يحدد حتى الآن فيما إذا كان سيلتقي بيني غانتس.
وتقول مصادر أخرى إن هناك ضغوط من قبل جهات محيطة بغانتس للمطالبة بعقد اجتماع لم يوافق عليه حتى الآن الأميركيون.
ووفقًا لمصادر سياسية، فإن اللقاء سيبحث أيضًا الملف الإيراني وتموضع قواتها في سوريا، والتطورات الحاصلة هناك بانسحاب عدد كبير من القوات الإيرانية.
كما سيتم بحث قضية صفقة القرن، حيث تحافظ الإدارة الأميركية على اتصالات متسارعة مع إسرائيل لتعزيز خطوات تنفيذ بنودها من أجل ضم المستوطنات وغور الأردن.
وترغب إسرائيل في استغلال الفرصة السانحة حاليًا لإكمال عملية الضم قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأشارت القناة، إلى أن الجيش الإسرائيلي أجرى مناقشات خاصة لإمكانية حدوث موجة عنف في حال نفذت هذه الخطوة، حيث سيزيد من قواته للتصدي لأي موجة من هذا القبيل.