قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم: إن الفلسطينيين بحاجة إلى خطة استراتيجية وطنية؛ لمواجهة سياسات الضم وتمرير المشاريع المشبوهة والصفقات المشؤومة والهادفة إلى تصفية القضية الفسطينية.
وأكد أن إفشال (صفقة القرن) والتهديدات الإسرائيلية، بضم غور الأردن وأجزاء من الضفة الغربية، لا يمكن إفشالها ببيانات وخطابات، تصدر هنا وهناك، بل نحن بحاجة إلى ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وإنهاء الانقسام؛ كي نكون أقوياء في دفاعنا عن وجودنا، وعدالة قضيتنا؛ وكي نفشل المؤامرات والمشاريع المشبوهة التي تستهدفنا.
وأكد أن الفسطينيين مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى، بترتيب بيتهم الداخلي؛ كي يكونوا أكثر تعاضداً ولُحمة ووحدة، لأن الوحدة هي قوة لنا في إفشال كافة المشاريع والمؤامرات، التي تستهدف عدالة القضية الفلسطينية.
وقال: نحن بمرحلة في غاية الخطورة، والاحتلال يستغل وباء (كورونا؛ لتمرير مشاريعه وأجنداته وبرامجه الهادفة إلى سرقة الأراضي، وطمس معالم الأرض الفلسطينية، وشطب الحقوق الفلسطينية كاملة.
وتابع نحن في مرحلة في غاية الدقة والخطورة، والمطالبة بترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، ليست ترفاً فكرياً، بل هو مطلب جماعي ومطلب ينادي به كافة الفلسطينيين المحبين لوطنهم، والملتزمين بانتمائهم لقضية شعبهم.
وتمنى أن يقوم الساسة الفلسطينيون، باتخاذ القرارات العملية قبل فوات الأوان، فترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وإنهاء الانقسامات، يجب أن يتم بأسرع ما يمكن لأن هنالك مخططات خبيثة، تستهدفنا ومشاريع استعمارية تنتظرنا، ونحن قادرون على إفشالها بمشروع وطني استراتيجي، وبإنهاء الانقسامات، وتوحيد الصفوف.