اعترف الحكم السابق هاوارد ويب باحتساب ركلة جزاء خاطئة لصالح مانشستر يونايتد أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي خلال الموسم الكروي 2008/2009، واصفاً إياها بأكبر هفوة في مسيرته.
واستضاف مانشستر يونايتد، نظيره توتنهام هوتسبير في الجولة 34 من مسابقة الدوري الإنجليزي، ووقتها كان ليفربول يحتاج إلى خسارة الشياطين الحمر لمواصلة المنافسة على اللقب وتحقيقه لأول مرة منذ 1990.
ولكن ركلة الجزاء التي احتسبها هاورد ويب ساهمت في قلب تقدم توتنهام بهدفين دون مقابل إلى فوز الشياطين الحمر بنتيجة 5/2، لتتبخر آمال الريدز في مطاردة عدوهم اللدود.
وأنهى مانشستر يونايتد ذلك الموسم، في المركز الأول برصيد 90 نقطة، فيما حل ليفربول بالمرتبة الثانية برصيد 86 نقطة.
وقال الحكم الإنجليزي السابق، في تصريحات نقلتها صحيفة (مانشستر إيفنينج نيوز): “رأيت مايكل كاريك يصل إلى الكرة ومن ثم عرقله الحارس، توقعت أنها ركلة جزاء سهلة”.
وتابع: “ولم أتوقع المظهر الضخم للاعتراض والذهول ومظهر جوميز حارس توتنهام، كان من الواضح في غضون ثوان أنني أخطأت في احتساب ركلة الجزاء”.
وأضاف: “جاء كريستيانو رونالدو لتنفيذها وكنت أتمنى أن يضيعها لكنه لم يفعل، وأنت تعرف كحكم ماذا سيحدث. لقد انقلبت المباراة وفاز مانشستر يونايتد بخمسة أهداف لهدفين بعدما كان متأخراً بثنائية نظيفة”.
يُذكر أن هاوارد ويب أدار نهائي كأس العالم عام 2010، بين إسبانيا وهولندا، وقد تعرض لانتقادات عديدة لعدم إشهاره للبطاقة الحمراء في وجه نايجل دي يونج إثر تدخله العنيف على تشابي ألونسو.