ذكرت صحيفة ديلي ميرور البريطانية أن ليفربول لن يكون قادراً على التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في ملعبه أنفيلد رود حتى لو تم استكمال الموسم خلال الفترة القادمة.
وقررت جميع أندية البريميرليج ضرورة استئناف الموسم بعد فترة توقف دامت لأكثر من شهر ونصف بسبب جائحة تفشي فيروس كورونا، وكل شيء متوقف الآن على تصريح السلطات الحكومية فقط، وستبدأ الفرق بالعودة للتدريبات بشكل تدريجي في الأيام القادمة.
ويتربع ليفربول على صدارة الترتيب برصيد 82 نقطة، ويبتعد بفارق كبير عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني، حيث يحتاج لانتصارين فقط لتحقيق اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ 30 عاماً.
أصبح تتويج الريدز باللقب أمر محتوم سواء تم استئناف الموسم أم لاً، حيث سيتم منحه إياه بشكل تلقائي في حال الإلغاء وفقاً للعديد من المصادر كما حدث في الدوري الفرنسي قبل يومين الذي فاز بلقبه باريس سان جيرمان لكونه يتصدر بفارق مريح.
لكن الغصة التي يعاني منها ليفربول والجماهير تتمثل في عدم قدرته على رفع الكأس بملعبه أولد ترافورد الذي انتظر طويلاً لرؤية هذه اللحظة التاريخية، نظراً لأن جميع مباريات البطولة المتبقية ستقام في ملاعب محايدة.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن ملعب أنفيلد رود لن يكون من الملاعب المحايدة التي ستقام عليها مباريات الدوري الإنجليزي، والتي قد يبلغ عددها 10 ملاعب، وذلك لكونه قديم البناء وغير مؤهل لتطبيق بروتوكول السلامة الصحية داخله، وبالتالي من المتوقع أن تتولى الملاعب الجديدة هذه المهمة مثل ملعب الاتحاد المملوك لمانشستر سيتي، وملعب ساوثهامبتون الذي يطلق عليه ساينت ماري.
