تتزايد المخاوف الإسرائيلية، من ارتفاع عدد العمليات الأمنية، (الطعن والدهس) ضد المستوطنين الإسرائيليين، بعد عملية الطعن التي نفذها شاب فلسطيني اليوم في منطقة كفار سابا بالداخل.
وكشف المحلل العسكري بالقناة الـ13 العبرية، ألون بن دافيد، مساء اليوم الثلاثاء، عن وجود مخاوف إسرائيلية، من تزايد العمليات الأمنية، نتيجة (الطوق) الإغلاق بالمناطق الفلسطينية بالضفة، المفروض لمحاربة الكورونا.
وقال المحلل العسكري، إن الشرطة الإسرائيلية، تتوقع حدوث المزيد من العمليات الأمنية بالداخل، خلال شهر رمضان، والتي سيتم تنفيذها بسبب الطوق الأمني المفروض على الضفة.
وأضاف بن دافيد، أن سكان المناطق الفلسطينية بالضفة، يعيشون تحت ضغوطات كبيرة، بفعل الطوق وحظر التجول المفروض عليهم، ولهذا السبب هناك تخوفات من وقوع المزيد من العمليات.
وأشار المحلل الى أن إسرائيل لن تمنع في هذه المرحلة دخول الفلسطينيين الى أراضيها، من أجل العمل، وأن منفذ عملية اليوم في كفار سابا، كان يضع كمامة على وجهه، ولهذا لم يتم الكشف عنه قبل تنفيذ العملية.