شرعت وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة، بتوزيع ألعاب وأدوات ترفيهية وتقديم أنشطة دعم نفسي عن بعد للأطفال الموجودين في مراكز الحجر الصحية الاحترازية الخاصة بمواجهة فايروس كورونا.
وقال خالد أبو فضة نائب مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة في تصريح صحفي، أن ذلك يأتي ضمن جهود الوزارة في خدمة الطلبة وذويهم في مراكز الحجر، مشيرًا إلى أنه تم تجهيز الدفعة الأولى من حقائب وقرطاسية وأدوات دعم نفسي وألعاب لعدد 160 طفلًا من عمر 5-18 يتواجدون في مراكز الحجر وتسليمها إلى وزارة التنمية الاجتماعية التي وزعتها على المراكز.
وأشار أبو فضة إلى أن هذه الأدوات مقدمة من المجلس النرويجي للاجئين، بناءً على خطة الوزارة الخاصة بالدعم النفسي للطلبة وذويهم خلال فترة الطوارئ.
وقال "إن فريق الدعم النفسي بوزارة التعليم بدأ بتنفيذ أنشطة دعم نفسي لهؤلاء الأطفال عن بُعد باستخدام هذه الأدوات والألعاب، من خلال تقنيات التواصل الاجتماعي والتكنولوجي أو عبر الهاتف".
وأضاف أنه "يستخدم مع هؤلاء الأطفال العديد من الاستراتيجيات النفسية الحديثة ومنها: جلسات التنشيط، والحوار والنقاش، واللعب، وجلسات التفريغ الانفعالي، ومهارات العقل والجسم، والإرشاد الفردي والتوجيه الجمعي".
وتابع أبو فضة "إننا نسعى من هذا النشاط للتخفيف عن هؤلاء الأطفال والترفيه عنهم وتوفير الأمان والصحة النفسية لهم إضافة إلى علاج أي اشكالية نفسية مثل القلق والتوتر".
يشار إلى أن وزارة التعليم شكلت فريق الدعم النفسي خلال الطوارىء من عدد من المرشدين المختصين لتقديم الإرشاد عن بُعد للطلبة في مراكز الحجر والبيوت وتقديم الدعم النفسي للأسرة الفلسطينية.