قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن ما جاء في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش للأمين العام لجامعة الدول العربية، في تأكيد رفض المنظمة الدولية أي ضم إسرائيلي للمستوطنات ولأي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة يعتبر موقفاً شجاعاً، يعبر عنه الأمين العام، يتوج به المواقف الدولية خاصة الأعضاء في مجلس الأمن في موقفهم الرافض لصفقة ترامب ومشاريع الضم الإسرائيلي، وإسناداً دبلوماسياً وسياسياً فعالاً لحقوق شعبنا الوطنية المشروعة غير العاملة.
وأضافت الجبهة، إن موقف غوتيريش يشكل إعلاناً جديداً عن عزلة الموقفين الأمريكي والإسرائيلي، وعن رغبة عالمية في إعلاء قرارات الشرعية الدولية كأساس ثابت لا يمس لحل القضية الفلسطينية، بما يضمن لشعبنا حقوقه الوطنية كاملة في تقرير المصير والاستقلال، والعودة للاجئين والخلاص من الاحتلال.
ودعت أطراف جامعة الدول العربية إلى ترجمة مواقفها، واتخاذ الإجراءات الضرورية لتشديد الحصار العربي والدولي على دولة الاحتلال، بما في ذلك مقاطعة إسرائيل وعدم الانفتاح عليها، وعزلها إقليمياً ودولياً، ومقاطعة الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو تنقل سفاراتها إليها، والالتزام بقرارات القمم العربية في إسناد شعبنا سياسياً ومالياً في خوض معركة الاستقلال والحرية.
