قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن اغتيال العالم فادي البطش ستبقى "لعنة تطارد الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة مخابراته".
جاءت تصريحات القانوع، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الثانية لاغتيال البطش في العاصمة الماليزية كوالالمبور على أيدي عناصر من "الموساد" الإسرائيلي.
وشدد القانوع على أن "اغتيال علماء الأمة الإسلامية والشعب الفلسطيني لن يقتل روح العطاء في أمتنا ورفعتها العلمية أو يعدم في شعبنا استمرار التطور العلمي والمعرفي لردع الاحتلال ومواجهته".
وأكد الناطق باسم حماس أن "ملاحقة الاحتلال وأجهزة مخابراته للعلماء الفلسطينيين في الخارج دليل على إجرامه المستمر بحق شعبنا أينما حلّ ونزل".
وأكد أن "جريمة اغتيال البطش ستبقى حاضرة في كل عام، ولن تسقط من ذاكرة شعبنا الفلسطيني، وأن دماء شهداء وعلماء الشعب الفلسطيني لن تذهب هدراً".
وأعلنت السلطات الماليزية في 20 نيسان 2018 أن مجهولين أطلقوا 10 رصاصات على فادي البطش أثناء توجهه لصلاة الفجر في المسجد القريب من منزله بالعاصمة الماليزية.
واتهمت حركة "حماس" وعائلة البطش جهاز "الموساد" الإسرائيلي باغتيال البطش.
والبطش عالم فلسطيني من مواليد عام 1983، يسكن في مدينة جباليا شمال غزة، حاصل على الدكتوراه في الهندسة الكهربائية ويُحاضر في جامعة كوالالمبور، ولديه براءة اختراع في زيادة كفاءة شبكات الطاقة الكهربائية، كما اخترع جهاز تحسين نقل الطاقة الكهربائية.